السبت 23 نوفمبر 2024

أخبار

علي حسن: مصر تواجه مؤامرت متعددة للنيل من استقرارها وعرقلة إنجازاتها

  • 7-10-2020 | 11:57

طباعة

أكد الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مصر تواجه مؤامرات متعددة الأنماط لمحاولة النيل منها ومن استقرارها وعرقلة ما يتحقق على أرضها من إنجازات غير مسبوقة على كافة الصعد والجوانب ولما تشهده من اصطفاف وطني كبير وغير مسبوق، حول قائد مصر وجيش وشرطة مصر في مواجهة تلك التحديات.

وأكد خلال الندوة التي نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط تحت عنوان "دور المواطن في مواجهة محاولات تزييف الوعي"، أن أعداء مصر، وفي مقدمتهم جماعة الإخوان الإرهابية التي تعد الأيدي القذرة التي يستخدمها أعداء مصر لمحاولة النيل من الوطن، لا يدخرون وسعاً نحو العمل على تزييف الوعي من خلال تغيير محتوى المادة الإعلامية عبر التلاعب بالألفاظ والجمل والعبارات مستخدمين في ذلك أساليب تكنولوجية لتعرض على الجمهور المستهدف نوعاً من الأكاذيب لمحاولة خلق وعي زائف وتضليل الرأي العام بهدف إحداث بلبلة والعمل على نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار وفق هدف نهائي لهم وهو هدم الدولة.

وأوضح أن من يقومون بهذا العمل الإجرامي يسعون بالتركيز على وسيلتين أساسيتين وهما منابر الإرهاب سواء في قطر أو تركيا، حيث يتم استخدام عناوين تتعلق بوقائع صادقة وإدخال كم كبير من المعلومات الكاذبة عليها لمحاولة تزييف الحقائق والإنجازات واستبدالها بشائعات مغلوطة وكاذبة وعرض كم من الفيديوهات الملفقة والكاذبة أو الوقائع التي حدثت منذ سنوات في دول أخرى على أنها تحدث الآن في مصر، مشيرًا إلى أن هؤلاء المغرضين يعتمدون أيضا على وسائل التواصل الاجتماعي عبر كتائب جماعتهم الإرهابية التي تنشر تلك الشائعات والأكاذيب التي تهدف إلى تزييف الوعي .

وشدد على أهمية أن يكون المواطن على وعي تام بأن كل المحتوى الإعلامي سواء عبر قنوات الجماعة الإرهابية أو غيرها من الجهات المعادية إنما يستهدف نشر الأكاذيب والشائعات وحدهما وأن مبتغاه في النهاية هو الإضرار بوطننا وشعبنا وأن خطابهم في جوهره هو خطاب العدو الحقيقي الذي يوجه رسالته إلينا من منصات إعلامية معدة خصيصاً للإضرار بنا، عبر نفقات باهظة ممولة من أعداء الوطن ومن ثم لا ينبغي على الإطلاق الانسياق وراء عبارة أو رواية يرددنها وتحذير كل من حولنا بأنها روايات أعداء الوطن الذين آلو على أنفسهم ألا يتحدثون إلا كذباً.

وطالب علي حسن بضرورة عدم الانسياق وراء المعلومات التي تروجها كتائب تلك الجماعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأنها موجهة أيضا لنشر الأكاذيب وزعزعة الاستقرار داخل الوطن، وينبغي أن يحرص كل فرد في مجتمعنا أن يحصل على المعلومات من مصادرها الرئيسية سواء عبر مواقع الوزارات والمؤسسات المختلفة أو عبر وسائل الإعلام الوطنية المتعددة التي تعبر بمصداقية معهودة عن مجريات الأحداث في بلدنا سواء المؤسسات القومية أو الفضائيات المصرية المتعددة أو المواقع الإخبارية الموثوق بها .

وأكد الدور الهام الذي ينبغي أن تقوم به الأسرة في المقام الأول ثم دور التعليم والمسجد والكنيسة ومراكز الشباب والثقافة في تكريس الهوية الوطنية وروح الولاء والانتماء للوطن والتحذير من مخاطر محاولات النيل منه عبر تلك الأكاذيب والشائعات التي يبثها أعداء الوطن والأديان والحياة الإنسانية.

ودعا وسائل الإعلام لمضاعفة دورها في مواجهة تلك الأكاذيب والشائعات وكشف زيفها والعناصر الإجرامية التي وراءها، أولئك الذين سولت لهم أنفسهم خيانة أوطانهم وشعبهم ومن ثم لا ينبغي أن يكون أي منهم محلاً لمصداقية أو لخبر موثوق في يوم من الأيام، وأن تكون نظرتنا لهم دائماً هي النظرة إلى العميل العدو الخائن الفاقد لكل مصداقية.

كما دعا إلى السعي نحو المصداقية في الحصول على الأخبار، مؤكدا في هذا الصدد أن وكالة أنباء الشرق الأوسط على الدوام هي المرجعية الرئيسية والأساسية لمختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية وذلك في ضوء ما يتسم به أداؤها من الحرص الدائم على المصداقية والدقة والسرعة في بث الأنباء وتدفقها على مدار الساعة .

وقال علي حسن: "إننا نتحدث اليوم عن محاولات تزييف الوعي في يوم يوافق ذكرى عزيزة غالية علينا جميعاً وهى مرور 47 عاماً على نصر أكتوبر المجيد "، موجها تحية خاصة إلى ضباط وجنود القوات المسلحة المصرية الذين أعطونا درساً كبيراً في مدى وعيهم الحقيقي التام بواجبهم نحو وطنهم العزيز فهم الذين حققوا ذلك النصر وقدموا من أجله أغلى التضحيات بما في ذلك أرواحهم فكان الانتصار المؤزر واسترداد الأرض التي قامت من أجلها هذه المعركة.

كما وجه التحية لأبطالنا أبطال القوات المسلحة والشرطة الذين يواجهون الإرهاب الأسود في وقتنا الراهن بذات روح نصر أكتوبر وحققوا في مواجهته الانتصارات تلو الانتصارات ليسطروا صفحة جديدة في تاريخ الانتصارات المصرية الخالدة التي يسجلها التاريخ بأحرف من نور في مواجهة كل من تسول لهم أنفسهم النيل من وطننا الغالي.

    الاكثر قراءة