تشهد البلاد حالة ترقب لقرار لجنة التسعير التلقائي للوقود الذي سيحدد موقف أسعار البنزين والسولار، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وقال مصدر مسؤول بوزارة البترول، في تصريحات سابقة، إن اللجنة الخاصة بالتسعير التلقائي للوقود والمسند إليها تحديد أسعاره ستعقد، خلال الـ 10 أيام الأولى من شهر أكتوبر.
واستبعد المصدر حدوث انخفاض في أسعار البنزين خلال الربع الأخير من العام، نظرًا لارتفاع أسعار النفط الخام عالميًا خلال الشهور الماضية بنحو 50% عن الشهور السابقة.
وبلغت أسعار النفط العالمية خلال الثلاثة أشهر الماضية من 43 دولارًا للبرميل خام برنت العالمي، مقابل 20 دولارًا في مايو من العام الجاري.
وتعمل آلية التسعير التلقائي للوقود على تعديل أسعار بيع بعض المنتجات البترولية في السوق المحلية، بما يتناسب مع سعرها الحقيقي.
ويذكر أن طريقة تغيير أسعار الوقود تتم بشكل ربع سنوي، إذ يتم تعديل الأسعار، وفقًا لمعادلة سعرية تتكون من سعر برميل النفط خام برنت العالمي، وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، بجانب عدة تكاليف خاصة بالنقل والتصنيع والاستيراد والتسويق والجمارك وغيرها، إذ ترتفع أو تنخفض أسعار الوقود بنسبة 10% أو تُثبت.
وتُعقد اللجنة كل 3 أشهر، حتى يكون هناك متوسط سعري، ويتم تقييم أسعار النفط الخام برنت العالمي بشكل صحيح وعادل.
ويُعد هذا القرار الرابع والأخير للجنة خلال العام الميلادي الحالي 2020، حيث تم اتخاذ القرار الأول في يناير الماضر والثاني في أبريل والثالث في يوليو ويأتي القرار المنتظر الأخير لهذا العام.