كشفت مصادر مقربة من أسرة فتاة الإسكندرية، التي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الشائعات حول اختفائها، موضحة أن "التنمر"، هو كلمة السر في هذه القصة.
وأوضحت المصادر أن الفتاة المختفية، عاشت ظروفا عصيبة، بسبب المشاجرات المستمرة لها مع والديها، بسبب شقيقها المصاب بالتوحد.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الفتاة طالبة في المرحلة الإعدادية، وكان والداها يصران دائما على أن تصطحب شقيقها معها في كل مرة تغادر فيها المنزل لشراء احتياجات الأسرة، وهو ما يعرضهما للتنمر من أهالي المنطقة التي يسكنون بها، مما كان له أثر على نفسية الفتاة، التي قررت أن ترفض خروج شقيقها معها.
وأفادت المصادر بأن الطفلة تعرضت للتعنيف من والديها، ردا على رفضها المتكرر اصطحاب شقيقها معها، وهو ما اضطرها لمغادرة المنزل إلى وجهة غير معلومة، هربا من الضغوط التي تتعرض لها من أسرتها، ومن أهالي المنطقة الذين اعتادوا على التنمر ضدها وضد شقيقها.
كانت مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت شائعات كثيرة حول اختفاء فتاة من مدينة الإسكندرية في ظروف غامضة.
وكشفت مصادر مقربة من أسرة الفتاة، حقيقة الواقعة، موضحة أن بطلة هذه القصة طالبة بالمرحلة الإعدادية، وتركت منزلها بإرادتها لخلافات مع والديها.
ونفت المصادر صحة ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي، حول أسباب وملابسات اختفاء الفتاة، داعية إلى توخي الحذر حفاظا على سمعة هذه العائلة.