امتلك الضابط أحمد إسماعيل على قدرات كبيرة ما جعل الرئيس جمال عبدالناصر يختاره رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة.
واستطاع الجيش المصرى أن يبهر العالم من خلال العمليات الكبيرة التى قام بها ضد قوات العدو والتى كانت ترد بضرب المدنيين، وفجأة حدثت عملية الزعفرانة حيث استطاعت قوات العدو النزول على شاطئ البحر الأحمر والقيام بعملية استعراضية الهدف منها إحراج الجيش المصرى، تلك العملية التي أدت إلى إبعاد الفريق أحمد إسماعيل على عن الجيش والمجىء بالفريق صادق مكانه.
وبعد رحيل عبدالناصر وإبعاد السادات للفريق فوزى ثم الفريق صادق جاء بالفريق أول أحمد إسماعيل على وزيرا للحربية ومعه الفريق سعد الشاذلى رئيسا للأركان واستطاعا رغم الخلاف الذى وقع بينهما فى الكونغو أن يعملا معا على إعداد القوات المسلحة لخوض المعركة الفاصلة.
وتجدد الخلاف بينهما بعد حدوث ثغرة الدفرسوار ليخرج الشاذلى من رئاسة الأركان ويحل مكانه عبدالغنى الجمسى وحظى المشير أحمد إسماعيل على بتكريم يستحقه على المستويين الشعبى والرسمى لكن القدر لم يمهله حيث رحل متأثرا بمرض السرطان .