قال الرئيس الأرميني آرمين سركيسيان، لشبكة "فوكس نيوز" إن لشعبه الحق في العيش في المنطقة، فيما تلوح في الأفق حرب إبادة جماعية كما حدث للأرمن قبل قرن من الزمان على يد تركيا.
وتابع "تلوح في الأفق الإبادة الجماعية كما حدث في عام 1915 بشكل كبير، حيث يشعر الأرمن بتجدد الخوف والمرارة من تورط تركيا في الوضع الملتهب حديثًا في ناجورنو كاراباخ".
ولا تزال تركيا وأرمينيا تتقاتلان بشأن التاريخ، حيث تنفي أنقرة أن هناك إبادة جماعية على الإطلاق، لكنها قتلت 1.5 مليون أرمني على يد العثمانيين، وهذه الإبادة مسؤولة إلى حد كبير عن خلق الشتات، لأن عدد الأرمن الذين يعيشون خارج بلادهم أكثر من داخلها.
وقال الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان، إن شعبه لا ينوي التنازل عن حقوقه في العيش بحرية في ناجورنو كاراباخ، حيث أغلق المحتجون المؤيدون لأرمنيا حركة المرور، ويطلبون الدعم في النزاع مع أذربيجان.
وتابع "هذه معركة سيخوضونها لفترة طويلة، حتى الموت كما يقولون، فكل أرميني في العالم سيدعم هذه المعركة لسبب بسيط، إنهم يرون محاولة أخرى للإبادة الجماعية من قبل تركيا باستخدام".
يذكر أن ناجورنو كاراباخ هي منطقة يقطنها الأرمن داخل حدود دولة أذربيجان، ويعود النزاع حول ناجورنو كاراباخ إلى عقود، لكن يبدو أن الاشتعال في الأسبوعين الماضيين أثار قلق الناس داخل المنطقة وخارجها لأنه يهدد بجر بعض اللاعبين الإقليميين الأكبر إلى الصراع، مثل روسيا وإيران.