أكد سامح فايز، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان
الإرهابية تنتهج الكذب باستمرار، ومؤخرًا ادعت كذبًا إعدام شاب معارض مصري، ونفس
إعلام الإخوان نشر تلك الصور الحقيقية لهذا الشاب في سوريا، مما يؤكد ترويج
الشائعات والأخبار الكاذبة من مراكز حقوقية في أوروبا أو أسيا وهي في الحقيقة
مراكز تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «اكسترا نيوز»، أن جماعة الإخوان
الإرهابية لم توقف عن الكذب وتزيف التاريخ
منذ تأسيس جماعة الإخوان على يد حسن البنا، وحتى الآن، والكذب أحد أدوات الجماعة.
وأوضح أن جميع أعداء الدولة المصرية كانوا يرهنون على فشل الدولة المصرية
عن طريق نشر الشائعات والفبركة وإثارة الفوضى، وكل محاولات الجماعة الإرهابية باءت
بالفشل في زعزعة الاستقرار.
وتابع أن هناك محاولات من الإخواني إبراهيم منير، بالحديث عن عودة الجماعة
للسلمية، واعترف منير عن تخلي الجماعة عن العنف، وهذه الجماعة تمشي على نهج سيد
قطب وفي تفكير المجتمع ومقاومة الدولة بالعنف.
والجدير بالذكر إن وكالة «فرانس برس» كشفت أكاذيب تنظيم الإخوان الإرهابي
وأبواقه، وأن الصورة التي زعمت أبواق الجماعة إنها شاب مصر أعدم، هي في الحقيقة صورة منشورة منذ خمس سنوات لشباب اعدمته تنظيم داعش في سوريا.