نظم اليهود الأرثوذكس، الذين يقيمون بولاية نيويورك الأمريكية، احتجاجات مرعبة، اعتراضا على القيود المفروضة بسبب انتشار وباء كورونا، مما منعهم من الاحتفال بطقوسهم الخاصة.
وذكر شهود عيان، في حي بورو بارك، بمدينة بروكلين، أن اليهود الأرثوذكس أشعلوا حالة من التوتر الأمني، بعد تجمعهم بأعداد كبيرة، متعمدين إثارة الرعب، بعدم ارتداء الأقنعة الواقية من انتشار الوباء، وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وقال مراسل صحيفة "The Jewish Insider"، في سلسلة من التغريدات على "تويتر": "تعرضت لاعتداء وحشي، من قبل حشد خلال احتجاج أمس الأربعاء".
وغرد المراسل جاكوب كورنبلوه، بأنه تعرض للضرب في رأسه والركل من قبل أفراد من الحشد، وفي تغريدة شكر ضباط الشرطة الأبطال لإنقاذه.
ولم تتمكن إدارة شرطة نيويورك من التعليق على الفور على الحادث أو التجمع. فيما أعاد النائب جيري نادلر تغريد كورنبلوه عن الهجوم المزعوم، واصفًا إياها بـ "الأخبار المرعبة".
وقال نادلر: "بينما قد تكون هذه أقلية صغيرة داخل مجتمع صغير، إلا أنها مثيرة للاشمئزاز ويجب محاسبة المسؤولين عن مثل هذا العنف".
واعتاد اليهود في نيويورك على إثارة التوترات، في ظل علاقات سيئة تجمعهم بمسؤولي المدينة، وبحسب شبكة "CNN"، وضع الحاكم أندرو كومو قيودا مشددة لمحاولة منع تجمعات "النقاط الساخنة" في بروكلين وكوينز والعديد من ضواحي مدينة نيويورك، وهو ما يرفضه اليهود.