بعث الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب ببرقية تهنئة لفخامة السيد رئيس الجمهورية  بمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج ، جاء نصها : 
فخامة السيد الرئيس / عبــد الفتــاح السيسى
 رئيس الجمهورية

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
 فيطيب لى أن أتقدم لسيادتكم باسمى واسم أعضاء مجلس النواب بخالص التهنئة القلبية بحلول ذكرى الإسراء والمعراج، تلك المناسبة الطيبة الجليلة، آية من آيات الله، ومعجزة أجراها الله سبحانه وتعالى تأييداً وتكريماً لنبيه خاتم المرسلين وتثبيتاً لفؤاده، وتأكيداً لمسيرته فى إخراج الناس من الظلمات إلى النور بأن عرج به إلى السماوات العلا حتى سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، فتجاوز بذلك حدود الزمان والمكان، ورأى من آيات ربه الكبرى.
 إن الاحتفال بهذه الذكرى العطرة، يذكرنا بنموذج رائع يزود الأجيال ويحصنها بالقيم التى يستقيها من سيرة النبى صلى الله عليه وسلم، والسير على هداه، وتعمق فى نفوسنا الشعور بوحدة المجتمع ونتوسم فيها معالم القدوة، والمثل لأجيالنا الصاعدة، وصولاً إلى غد أفضل، ومستقبل أكثر إشراقاً وأمناً وسلاماً.
 ونسأل الله أن يعيد هذه المناسبة الطيبة عليكم، وعلى مصرنا الغالية، وسائر الأمة العربية والإسلامية بالخير والأمن والسلام.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ،،
 
كما بعث الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب ببرقية تهنئة اخري  لفخامة السيد رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى تحرير سيناء ، جاء نصها : 

فخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى
 رئيس الجمهوريةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
إنه لمن دواعى سرورى وغبطتى أن أنقل إليكم، باسمى وباسم نواب الشعب خالص التهنئة القلبية الممزوجة بالفخار والإعزاز ، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتحرير سيناء.
إنه ليوم عظيم، يوم تحرير سيناء، أرض الفيروز، بأيدى أبنائها البررة من رجال القوات المسلحة البواسل الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر. لقد وهبوا أرواحهم لله وللوطن، وصانوا كنانته، لايريدون إلا وجه الله، طالبين الشهادة، فكانوا أطهر الرجال وأشرف الشهداء.
إننا نحنى جباهنا احتراماً وتقديراً لشهداء الواجب الذين حققوا لمصر هذا النصر العظيم، الذى ما كان ليتحقق لولا رفض الشعب للهزيمة، ولولا إصرار وعزيمة لا تلين، على تحقيق أعظم انتصارات الأمة، فتحقق للشعب وللجيش معاً النصر المبين. 
لقد كتب أبطال القوات المسلحة، أبطال العزة والكرامة بدمائهم الطاهرة أنصع الصفحات فى تاريخ الوطنية المصرية، ووضعوا الولاء والانتماء للوطن فى أعلى المراتب، وجعلوه أغلى من الحياة فاستحقوا أن نخلد ذكراهم، وأن ندعو الله لهم أن ينزلهم منازل الصديقين والأبرار.
نحيى كل من شارك فى صناعة هذا العيد المجيد . . نحيى كل ضابط وجندى، وهب روحه دفاعاً عن تراب وطنه . . . نحيى كل أم قدمت للوطن أغلى ما تملك . . نحيى كل زوجة فقدت شريك حياتها، وكل طفل غاب عنه والده فى ملحمة الحرية.
لقد رفعنا أعلام السيادة على أرض سيناء الغالية، ونرفع اليوم معكم أعلام الحياة الكريمة لكل مواطن على أرض مصر.
حمى الله مصر ووقاها من كل سوء