حذرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين من تدهور أوضاع مايصل إلى 7800 لاجئ وطالب لجوء يتم ايواؤهم حاليا فى موقع للطوارئ وذلك بعد مرور أربعة اسابيع على الحريق الذى دمر مركز موريا للاستقبال وتحديد الهوية فى جزيرة ليسفوس باليونان .
وقالت متحدثة المفوضية العليا لشئون اللاجئين شابيا مونتو - في مؤتمر صحفى بجنيف اليوم الجمعة - ان فصل الشتاء والطقس البارد سيؤدي إلى مزيد من المصاعب للسكان هناك .
وأشارت إلى وجود فجوات حرجة فى خدمات الصرف الصحي والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة والتى يتوجب معالجتها دون أى تأخير مضيفة أن سقوط الأمطار الغزيرة امس أدى إلى تفاقم أوضاع هؤلاء اللاجئين وطالبي اللجوء في موقع الطوارئ حيث غمرت المياه بعض الخيام.
وأشارت إلى انه برغم الجهود الكبيرة التى بذلتها السلطات اليونانية ووكالات المعونة العاملة فى الجزيرة اليونانية الا ان الظروف المعيشية بموقع الطوارئ لاتزال بحاجة ماسة الى التحسين ولفتت مونتو الى ان المنظمة الدولية والشركاء فى المجال الانسانى نبهوا السلطات اليونانية الى مخاطر السلامة والمخاطر فى موقع الطوارئ مما يتطلب اتخاذ اجراءات فورية .
واوضحت المنظمة الدولية أن ماقامت به الحكومة اليونانية من جهود للمساعدة وكذلك الجهات الانسانية الدولية الا ان تلك تظل مجرد تدخلات قصيرة الأجل لا يمكن اعتبارها كافية لتحمل الشتاء مؤكدة على الحاجة لحلول لتوفير مأوى افضل للاشخاص الأكثر ضعفا وعائلاتهم فى الوقت نفسه كما كررت دعوتها لزيادة عمليات النقل إلى البر الرئيسي فى أماكن اقامة مناسبة.
وأعربت المنظمة عن قلقها من الخطط المعلنة لاغلاق المرافق في جزيرة ليسفوس والتي تم تخصيصها لايواء المئات من الأسر الأكثر ضعفا من النساء والأطفال .