فرض الاحتلال الإسرائيلي، إجراءات وقيود مشددة على حركة تنقل الفلسطينيين وحال دون وصولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، حتى بدى المسجد خاليا من المصلين.
وتدعى إسرائيل أن هذه الإجراءات ضمن الإغلاق العام للحد من انتشار فيروس كورونا، حتى إنها نشرت المئات من أفراد الشرطة ونصبوا الحواجز الشرطية في شوارع المدينة خاصة على أبواب القدس القديمة والمسجد الأقصى.
ففيما سمحت دائرة الأوقاف الإسلامية لـ1000 مصل فقط بالصلاة، أدى مقدسيون صلاة الجمعة على أبواب القدس القديمة في الشوارع، بعد منعهم من الدخول الى الأقصى.
وأدان خطباء المساجد بالقدس منع المصلين من الدخول الى المسجد الأقصى والصلاة فيه.
من جهة أخرى، أصيب 4 شباب بالرصاص، فيما شعر العشرات من المواطنين بالاختناق جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.