وصلت صوفي بترونان، آخر رهينة فرنسية كانت محتجزة في العالم، إلى باريس اليوم الجمعة بعدما أفرج عنها في مالي، وكان في استقبالها الرئيس إيمانويل ماكرون وعائلتها.

وغرّد الرئيس الفرنسي بعيد هبوط الطائرة التي كانت تقل الرهينة: "أهلا بك في وطنك! الفرنسيون سعداء مثلي لرؤيتك أخيرا عزيزتي صوفي بترونان".

وهذه هي المرة الثانية التي يستقبل فيها الرئيس رهينة في فرنسا بعد إطلاق سراح سائحين في بوركينا فاسو في مايو 2019.

وقبيل وصول الرهينة، طالبت الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبن اليوم، بأن تبلغ الحكومة الأحزاب السياسية والنواب "بأي شروط تم إطلاق سراح" الرهينة.

وظهر في لقطات في مطار باماكو سيباستيان شادو نجل الرهينة الذي وصل الثلاثاء إلى مالي، وقد بدا عليه التأثر وهو يعانق والدته عند نزولها من الطائرة، والأمر نفسه حدث مع أقرباء إسماعيل سيسه.

وبعد ذلك ظهر مع والدته على انفراد في لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وهى تقول له: "كنت بجانبي دائما وتقول لي اصمدي".