الجمعة 21 يونيو 2024

أحمد عكاشة يكشف أخطر التأثيرات النفسية لفيروس كورونا

أخرى10-10-2020 | 11:08

حذر الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، وعضو المجلس الرئاسي الاستشارى لكبار علماء مصر، من انتشار الخوف والهلع بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".


وقال "عكاشة" بمناسبة اليوم العالمى للصحة النفسية، إن الهالة والخوف الذى أحاط العالم فور ظهرو فيروس كورونا، يعتبر أخطر من الفيروس نفسه، وله العديد من الآثار السلبية، أضاف "عكاشة" أن كوفيد-19 تسبب فى مشكلات نفسية متعددة، بدءًا من القلق الذي سيطر على البعض، مرورًا بالعزلة التى فرضها فيروس كورونا لمنع انتشاره، والتي كان لها تأثيرات نفسية عديدة على الأشخاص، وذلك على مستوى العالم.


وقال "عكاشة" إن البعض اعتقد أن العزلة وعدم الخروج، سوف تؤدى إلى التقارب الأسرى، ولكن العكس هو ما حدث، حيث أدت إلى زيادة المشكلات لأن كل طرف بات لا يتغاضى عن المشكلات التي كان يتغاضى عنها فى السابق، بخلاف الشعور بـ"الزهق" لدى الأطفال من التواجد فى المنزل فترات طويلة، وزيادة القل والتوتر، والعصبية، والرغبة فى العزلة وعدم المشاركة داخل الأسرة الواحدة.


وتابع "عكاشة" أن من آثار كورونا حوث ما يعرف بـ "متلازما الكوخ"، والتي يظل فيها الشخص فترة طويلة منعزلًا فى مكان معين، ما ينتج عنه العديد مكن المشكلات النفسية، التي سبق وأشرنا لها مثل العصبية والقل والتوتر، وأيضًا عدم الرغبة فى الخروج من العزلة، والاستمرار فيها، وعدم تحمل أى ضغط حتى لو بسيط، ما يسمى بـ"كرب ما بعد العزلة"، ورغم محاولات عدم الوصول إلى هذه النتجية إلا أن البعض وصل إليها خلال فترة البقاء بالمنزل وتنفيذ إجراءات العزلة، وهو الأمر الذي يجب أن نحذر منه، ولا نضخم من كورونا المستجد، ونلتزم بالإجراءات التى حددتها وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، من غسيل اليد والتباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة، وذلك حتى الوصول للقاح للفيروس.

 

وأكد "عكاشة" أو كوفيد-19 مثل الأنفلونزا، لا يوجد له علاج، ولكنها اجتهادات لتقليل مضاعفات المرض، وهو ما يجب استيعابه جيدًا حتى بعد الوصول للقاح، فسيكون مثل لقاح الانفلونزا الموسمية.