تصدر هاشتاح يحمل اسم الرئيس
عبدالفتاح السيسي، موقع التواصل الاجتماعي "توتير" صباح اليوم، حيث أطلق المغردون #السيسي بعد ساعات من إعلان مصر إجراء مناورات وتدريبات عسكرية في البحر
الأسود لأول مرة، بما يعد رسائل قوية للدول التي تحاول ارتكاب انتهاكات في منطقة
المتوسط، ورسالة رادعة لتركيا تحديدا بحسب مراقبين للوضع، مؤكدين أن مصر لن تصمت
على الانتهاكات والتجاوزات التي ترتكبها تركيا في مياة البحر المتوسط وليبيا أيضا.
وتزامنا مع الهاشتاج الذي يجتاح
مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت رئاسة الجمهورية افتتاح الرئيس السيسي اليوم
السبت، معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية، الذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات
المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وقال السفير بسام راضي المتحدث
الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن إقامة المعرض تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد
الفتاح السيسي بتقديم كافة وسائل الدعم لقطاع الصناعات التراثية والحرف اليدوية
والتوسع في الترويج لهذه الفنون المصرية العريقة وإتاحة منتجاتها بأسعار تجارية من
خلال المعرض لتشجيع انتشارها وزيادة إنتاجها المميز.
ويشارك أكثر من 600 صانع من مختلف
محافظات الجمهورية في المعرض بالإضافة إلى قطاع الجمعيات الأهلية.
وعلى صعيد المناورات العسكرية،
نقلت وسائل الإعلام العالمية الإقليمية، خبر مشاركة مصر في تدريبات بحرية مشتركة
مع روسيا بالبحر الأسود، لأول مرة تجرى "قبل نهاية العام الجاري"، حسب
ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية.
ونقلت "تاس" عن المكتب
الصحفي لأسطول البحر الأسود الروسي، الخميس الماضي، قوله إن القوات البحرية
الروسية والمصرية ستجري تدريبات مشتركة في البحر الأسود.
وبحسب وكالة سي إن إن، فإن المكتب
الصحفي، أضاف في بيان: "في
نوفوروسيسك عقد وفدا البحرية الروسية والمصرية مشاورات لمدة ثلاثة أيام حول إعداد
وعقد تمرين جسر الصداقة المشترك - 2020.
وأوضح البيان أن "الدولتان
ستعملان على وضع خطة التدريبات التي ستجرى في البحر الأسود والموافقة عليها للمرة
الأولى".
وخلال التدريبات، ستتدرب السفن
الحربية التابعة لأسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية والبحرية المصرية،
بدعم من الطائرات، على الدفاع عن الممرات البحرية ضد التهديدات المختلفة.
وتتضمن التدريبات، مناورات على نشر
القوات وإعادة الإمدادات في البحر، وتفتيش السفن المشبوهة.
وسيجري البحارة الروس والمصريون
تدريبات على جميع أنواع الحماية والدفاع في البحر وإطلاق الصواريخ والمدفعية
باستخدام أسلحة محمولة على السفن.
وأشار المكتب الصحفي إلى أن
"التدريبات تهدف إلى تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين القوات البحرية
المصرية والروسية، بما يخدم الأمن والاستقرار في البحر، وتبادل الخبرات بين
الأفراد في إحباط التهديدات المختلفة في مجالات الشحن المكثف".
يأتي هذا في وقت قالت تقارير إن
تركيا تعتزم إجراء مناورات عسكرية في نطاق البحر الأسود منتصف أكتوبر الجاري.
وستخترق القطع الحربية المصرية
نهاية العام مياه مضيق البوسفور للمشاركة في مناورات "جسر الصداقة 2020"
مع البحرية الروسية في البحر الأسود، للمرة الأولى، وهو حدث اعتبره خبراء عسكريون
وسياسيون محملا برسائل استراتيجية سيلتقطها الأتراك في إسطنبول عندما يشاهدون عبور
السفن المصرية.