تضمنت اللائحة الجديدة لاتحاد الكرة، التى اعتمدها الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، إنشاء روابط للأندية المحترفة اعتبارا من الموسم الجديد، سواء فى الدورى الممتاز، أو الدرجات الأدنى، بحيث يكون من حق هذه الروابط إدارة المسابقات، وتعيين لجنة المسابقات، وتحديد حقوق الأندية وتوزيعها أيضا.

واعتمد الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، التعديلات الجديدة على شروط الترشح لانتخابات الجبلاية المقبلة، حيث أخطر "فيفا" الاتحاد المصرى لكرة القدم، برئاسة عمرو الجناينى، أمس، باعتماد اللائحة الجديدة. 

ومن المنتظر أن يعرض الاتحاد اللائحة على الأندية، خلال أيام، لتحديد ملاحظاتها قبل الدعوة لاجتماع الجمعية العمومية غير العادية، للنظر فيها، فى إطار خارطة الطريق للانتهاء من الأعمال المكلفة بها اللجنة الخماسية من قبل الفيفا.

ووفقا للائحة الجديدة، فلا بد أن يكون المرشح لعضوية اتحاد الكرة حاصلا على مؤهل دراسى عالٍ، وبخصوص اللاعبين يكونوا شاركوا فى 10 مباريات رسمية على الأقل، وأن يكون المرشح عضوا بمجلس إدارة نادٍ بالجمعية العمومية فى شكلها الجديد، بعد تقليصها إلى 95 ناديا، وأن يكون أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها.

كما تم الغاء الحد الأقصى والحد الأدنى للترشح، حيث تم الغاء الحد الأدنى لسن الترشح وهو 40 سنة، والحد الأقصى و70 سنة، بجانب حسن السيرة والسمعة، وألا يكون صدر ضده أحكام جنائية، وألا يجمع بين عضوية اتحاد الكرة وعضوية أى هيئة رياضية أخرى.

وتعتبر أهم البنود في اللائحة الجديدة هى:

- يتكون المجلس الجديد من 9 أعضاء عبارة عن رئيس ونائب و7 أعضاء بينهم سيدة واحدة على الأقل.

- يتم اختيار نائب الرئيس من الخارج أي بالانتخاب بمعرفة الجمعية العمومية وليس من الداخل.

- يتم تطبيق بند الـ8 سنوات بشكل تصاعدى أو على المنصب، بحيث يحق لكل مرشح قضاء 8 سنوات على منصب العضوية أو النائب فقط ولا يحق له الترشح أكثر من مرتين على نفس المنصب.

- يتم تطبيق بند الـ8 سنوات بأثر رجعى، بحيث لا يحق لأعضاء المجلس السابقين خوض الانتخابات على مقاعد العضوية ولكن على منصب النائب أو الرئيس.

- بند تضارب المصالح بحيث لا يحق لأى مرشح خوض الانتخابات إلا بعد تقديم استقالته من عدة مجالات تم تحديدها في اللائحة والتي لها علاقة بالرياضة مثل التسويق الرياضى والاعلام الرياضى ووكلاء اللاعبين وغيرها.

- إلغاء مجالس إدارة المناطق والاكتفاء بتعيين مدير تنفيذى لكل منطقة.

- منع العنصرية في الملاعب وتفعيل العلاقات الدولية بين الاتحادات.

ويأمل عدد كبير من المهتمين بكرة القدم فى أن يكون لإنشاء رابطة المحترفين، دور فى تحمل مسؤولية عودة الجماهير للمدرجات، وتنظيمها بشكل يضمن الاستمرارية حتى تعود الحياة للمدرجات مرة أخرى.