حذر قيادات وزارة الأوقاف، الشعب المصري من الانسياق وراء دعاة الفوضى والإرهاب، داعين إلى عدم الالتفات إلى الدعوات الخبيثة التي
تعمل على هدم المجتمع وتفتيت ثوابته.
وبثّت وزارة الأوقاف، عبر موقعها
الرسمي، فيديو يظهر موقف قيادات الأوزارة من جماعة الإخوان الإرهابية، ودعاة الفوضى، وعنونته:" قيادات الأوقاف ينتفضون ضد الإرهاب والفوضى".
وفي بداية الفيديو، قال الدكتور
جابر طايع رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف، إن التاريخ لا يخفي الحقائق
وأحاديث الجماعة الإرهابية الكاذبة لن تخفي ما حققته الدولة المصرية، وسط حرب تدار
من الخارج لصالح الجماعة الإرهابية.
أما الشيخ صبري ياسين دويدار، رئيس
قطاع المديريات، فقال إن جيل أكتوبر ضحى بالكثير فتنحن أيضا جيل 30 يونيه، ونقف
بقوة حول فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونتصدى بكل قوة وحزم لدعاة الفوضى.
وأيده الدكتور نوح العيسوي، وكيل
الوزارة لشؤون المساجد، قائلا: "لا شك أن جماعات الفتنة والضلال، وعلى رأسها
جماعة الإخوان الإرهابية، جماعات متطرفة مأجورة تعمل على بث الفتن ونشر الأكاذيب".
وقال دكتور أيمن علي عمر وكيل
الوزارة لشئون الدعوة: "لا خير في كل وطني شريف، إن لم يعلن رفضه
الكامل لهذه الممارسات الإرهابية الخسيسة
ممن يتمسحون بالدين والدين منها براء".
وأوضح الدكتور أسامة فخري الجندي،
مدير عام المساجد الحكومية، أن الإرهاب يتبنى خطابا يعتمد على التضليل وتزييف
الوعي، ويعمل على بث الأكاذيب والشائعات ويدعو إلى نشر الفوضى في البلاد والتحريض
على ذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة.
ولفت دكتور محمد الشحات أبو ستيت، مدير
التكليفات الخاصة، إلى الجماعات الإرهابية تستمر في ترويج الأكاذيب وبث الشائعات والتشكيك
في الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية، حتى بيوت الله لم تسلم من أكاذيبهم،
فادعوا كذبا أن الدولة المصرية تهدم المساجد، وبالأرقام نرد على كذبهم.
وبيّن الدكتور محمد إبراهيم حامد،
وكيل مديرية أوقاف الشرقية، أن الإرهاب والفوضى صناعة كاسدة فاسدة، لا يحسنها إلا
شرار الخلق أدعياء التدين خبثاء النفس أصحاب القلوب السوداء".