أحيانا قد يستغرق تحميل صفحات الإنترنت وقتًا طويلاً على غيرة العادة، وهناك خطوات قدمها موقع "ويكي هاو" متعلقة بالتحقق من الراوتر والشبكة والاتصال بالانترنت يمكنها أن تزيد من سرعة الانترنت وتقوية إشارة "الواي فاي".
أولاً.. أعد تعيين شبكتك، وإعادة تشغيل المودم والراوتر ستساعدك في حل الكثير من مشاكل اتصال الشبكة.
وإن لم يكن المودم أو الراوتر لديك يحتوي على زر طاقة، فبإمكانك فصل كابل الكهرباء ثم الانتظار لمدة 30 ثانية وإعادة توصيله.
ثانيًا.. تحقق من عدم تضارب الإشارات، فإن كنت تستخدم جهاز راوتر لاسلكياً فاحرص على ألا تتضارب إشارته مع هاتف لاسلكي أو كاميرا لاسلكية.
وتنقسم أجهزة الراوتر اللاسلكية إلى العديد من الأنواع مثل 802.11 b و g و n (تردد 2.4 جيجاهرتز) أو 802.11 a (تردد 5.8 جيجاهرتز).
ثالثًا.. إن كنت تستخدم هاتفاً لا سلكياً بتردد 2.4 جيجاهرتز وجهاز راوتر بتردد 2.4 جيجاهرتز، فهذا سيؤدي إلى بطء اتصال شبكتك عند تشغيل الهاتف.
كذلك ينطبق الأمر على كاميرات المراقبة اللاسلكية حيث يجب التحقق من تردد الهواتف والكاميرات لديك، إن كان 900 ميجاهرتز فذلك جيد، أما إن كان 2.4 أو 5.8 جيجاهرتز فقد يكون المتسبب في تباطؤ سرعة الإنترنت لديك أثناء استخدامها.
رابعًا.. اتصل بخدمة الدعم لدى مزود الخدمة، فأحيانا يكون لديك خدمة سيئة لا يمكن إصلاحها إلا من جانب المزود.
خامسًا.. قم بتفقد كل الأجهزة في شبكتك، فإن كان أحدهم يقوم بتحميل الكثير من الوسائط عبر الإنترنت مثل مشاهدة مقاطع الفيديو أو تحميل ملفات كبيرة الحجم، فمن المرجح أنه يلتهم قدراً كبيراً من سعة الاتصال.
سادسًا.. غير موضع الراوتر اللاسلكي أو جهاز الكمبيوتر، فإن كنت متصلاً بالإنترنت عبر جهاز راوتر لا سلكي، فقد يؤدي ضعف الإشارة إلى انخفاض السرعة والانقطاع المتكرر للاتصال.
لذا قم بتحريك الراوتر إلى موضع أقرب لجهاز الكمبيوتر إن كان ذلك ممكناً، أو حرِك الكمبيوتر لموضع أقرب منه أو ضعه فوق صندوق من الكرتون لإرسال إشارة أقوى.
سابعًا.. قم بإزالة الغبار من الراوتر والمودم باستخدام عبوة هواء مضغوط، ما يحافظ على خفض درجات الحرارة وزيادة اعتمادية العتاد، مع المحافظة على تهوية جيدة للأماكن المحتوية على مكونات إلكترونية لتجنب الزيادة المفرطة في درجة الحرارة.
ثامنًا.. تفقد حالة الطقس، إن كنت تستخدم الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، فقد يتأثر الاتصال بفعل الرياح أو الثلوج الكثيفة أو المطر أو الرعد أو الشحنات الساكنة أو أي من أشكال التداخل الإلكتروني الأخرى.