القصائد تطل على العتمة
والشعراء مجرد ببغاوات
تلوك الكلام
النوافذ موصدة بالمجازات
والكنايات لم تعد صالحة
كدرج
فكيف يصعد القلب سطح بناية
كهذه
والمصابيح بلا زيت
والعيون بدد
بأطراف باردة يتحسس الشعر
مؤخرته
ويسأل البحر
عن رائحة اليود
وعن الصيادين الذين أكلتهم النوات
فما بل ريقه البحر
وما أخرج له من قبعته نورسا
ما ثم
غير
الزبد.