علّقت الإعلامية لميس الحديدي، على تداعيات تسريبات البريد الإلكتروني، لوزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، قائلة: «منذ 24 ساعة، بدأت التسريبات تتلاحق للبريد الالكتروني لوزيرة الخارجية الامريكية، والأمريكان ينتظرون بفارغ الصبر، الإفراج عن هذه التسريبات، المنشورة على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، الجزء الخاص بعلاقة الوزيرة بروسيا، وهل كان هناك دعم روسي إبان الانتخابات الامريكية أم لا؟».

وأضافت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة «ON»: «السؤال الذي يخص منطقتنا العربية، هل هذه الإيميلات المسربة، كشفت لنا معلومات جديدة حول دورهم فيما يسمى الربيع العربي؟"، مجيبة: "الحقيقة لا.. جميع هذه المعلومات كانت معروفة، ونقوم بتغطيتها بشكل يومي في الإعلام، سواء علاقة واشنطن بالإخوان، وهي علاقة وثيقة، أو التدخل الكبير في التظاهرات في عام 2011، وتفاصيلها، والعلاقة بينهم وبين الجزيرة، لكن الوضع الحالي يوثق لما نعرفه، ويثبته في شكل مراسلات، بين كلينتون ومساعديها، وهذا يؤكد أن كل ما كنا نقوله من أن مصر كانت تدار من الخارج في عهد الاخوان حقيقة».