قال الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة إدارة مدارس التكنولوجية التطبيقية، إن التعليم الفني كان يعتليه الفترة الماضية الكثير من المشاكل منها النظر المجتمعية، حيث اعتبره البعض تعليم درجة ثانية، رغم أن كثير من الدول تعتبره التعليم الأرقى ومنها في ألمانيا وإندونيسيا.

وأضاف «بصيلة»، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على التلفزيون المصري، أن تطوير المناهج أولى خطوات تطوير التعليم الفني في مصر ليتواءم مع متطلبات سوق العمل، ما يتطلب مشاركة القطاع الخاص أو العام، ويجب أن يتخرج الطالب من التعليم الفني قادرًا على أداء الوظيفة التي يتطلبها القطاع الخاص.

وأشار إلى أنه جرى تطوير المناهج بالتعليم الفني وسميت بـ«المناهج القائمة على الجدارات»، لافتا إلى أن «الجدارات» عبارة عن اكتساب طلاب التعليم الفني بمهارات معينة وعلوم أساسية وسلوكيات يؤدي من خلالها الطالب وظائفه.

وأوضح أن مشكلة التعليم الفني أنه به أكثر من 140 منهجا دراسيا، منوها أن التعليم الفني يتكون من 4 تخصصات، "صناعي"، وهو الأكثر شهرة، ويصل لنسبة 50% من إجمالي التعليم الفني.