الثلاثاء 4 يونيو 2024

تعيين مسلمين في السلطة.. بايدن يعد "الإخوان" بمفاجأة انتخابية

عرب وعالم13-10-2020 | 20:37


انطلق مؤتمر الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (ISNA)، السنوي الـ57، وموضوعه هذا العام: «النضال من أجل العدالة الاجتماعية والعرقية.. إرادة حتمية أخلاقية».


وتركز جمعية (إسنا) على قضايا العدالة الاجتماعية والعرقية الجارية في أمريكا وحول العالم، فقد قامت لجنة البرنامج بتطوير العديد من الاحتياجات والقضايا في المجتمع اليوم.


ويتناول المؤتمر مواضيع تشمل العدالة الاجتماعية والعنصرية و فيروس كورونا (COVID-19)، والبيئة، وقضايا المسلمين العالمية، وأكثر من ذلك بكثير.


وأعلنت الجمعية أن المرشح الرئاسي الديمقراطي، جو بايدن، سيكون لديه رسالة للمسلمين الأمريكيين في المؤتمر الافتراضي السنوي السابع والخمسين لـ ISNA. ونائب الرئيس السابق، جو بايدن هو سياسي أمريكي شغل منصب النائب السابع والأربعون لرئيس الولايات المتحدة  "باراك أوباما" من 2009-2017، وقبل ذلك كان عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي من ولاية ديلاوير من عام 1973 إلى عام 2009، وحاليا هو المرشح الديمقراطي لانتخابات عام 2020 ضد الرئيس دونالد ترامب.


ولا يبدو أن الإخوان المسلمين يفوتون على أنفسهم الفرص، فبحسب موقع npr (هيئة الإذاعة العامة الأمريكية)، وجهت المنظمات الإسلامية العام الماضي الدعوة قبل الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، للمرشحين لحضور المؤتمر السنوي للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، وهو أحد أكبر التجمعات لمسلمي الولايات المتحدة وبالفعل حضره بايدن فيما رفض ترامب.


ويمكن القول أن أكبر نجاح حققته جماعة الإخوان المسلمين في أمريكا في مساعيها لإضفاء الشرعية على وجودها هي كلمة المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن أمام المؤتمر السنوي 57 للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، أحد فروع جماعة إخوان المسلمين التي تأسست قبل عقود في الولايات المتحدة. 


ووعد بايدن بأن إدارته المحتملة ستعين «أمريكيين مسلمين» في عدد من المناصب على مستويات مختلفة، وهو ما علق عليه المركز بأن "تسامح الإدارة الأمريكية في حال فوز بايدن مع أنشطة الإخوان سيفتح الباب أمام الاستقطاب الدعوي الإخواني للجالية وتكوين جمعيات شبابية وطلابية، ما يوفر أرضية خصبة للتشدد الفكري وإعادة الحرب على الإرهاب إلى نقطة الصفر".


وتجدر الإشارة إلى أنه في حال فوز ترامب سيركز أكثر على استعادة الدور الأمريكي وخاصة الاقتصادي، كما سيبقى موقفه الرافض لتيارات الإسلام السياسي.