أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية، أن الأفعال غير العقلانية التى تقوم بها تركيا فى شرق المتوسط، والتي لا هدف مشروعا يضبط سياقها، سرعان ما ستنقلب على أصحابها، وتجر عليهم أسوأ العواقب.
وقالت الصحيفة فى افتتاحتها اليوم الأربعاء - تحت عنوان "تخبط لا سياسة"- إن السياسة التركية، التي تتنقل من مكان إلى مكان، ومن أزمة إلى أخرى، دون ضابط، أو هدف، ففي شرق المتوسط تستعدي شعوب منطقة واسعة تمتد من ليبيا، إلى مصر، إلى قبرص، واليونان، وحتى سوريا، وفي الجهة الأخرى من حدودها البرية، لم تتورع عن صب الزيت على نار النزاع الأذربيجاني الأرميني النائم، دون توخي حتى المصلحة البديهية للدولة التركية بإقليم مستقر، هي جزء منه، وأمنها من أمنه، واستقرارها من استقراره.
واختتمت "إن شعوب المنطقة، التي تتعاطف مع الشعب التركي في محنته التي يصنعها سياسيو بلاده تأمل له كل الخير، وهي على ثقة أنه يرغب في التقارب والانسجام مع محيطه، ولا ذنب له في تخبط السياسيين ممن أضاعوا عقولهم، وفقدوا اتصالهم بالواقع".