أكدت الدكتورة نهى عاصم مستشارة وزيرة الصحة للبحوث والتنمية الصحية، ورئيس
لجنة أخلاقيات البحث العلمي، وعضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، مأمونية اللقاح
المحتمل الذي تشارك مصر في التجارب الإكلينيكية الخاصة به.
وقالت "عاصم" في تصريحات إعلامية، أن لقاح فيروس كورونا المستجد،
الذي تشارك مصر في التجارب الإكلينيكية الخاصة به، في مرحلته الثالثة، وهى المرحلة
التي تعنى الوصول لدرجة مأمونية عالية حول اللقاح، مشيرة إلى أن الدراسة الخاصة
باللقاح تمت مراجعتها من قبل مختصين بوزارة الصحة والسكان، من الناحية العلمية
والأخلاقية، وجاءت النتائج مطمئنة بشكل كبير.
أضافت أن البحوث الخاصة بالأمصال واللقاحات، تمر أولًا بمرحلة ما قبل
الإكلينيكية، وهى مرحلة تتم في المعامل، وتتم التجربة على الحيوانات، وفور التأكد
من مأمونية البحث، يتم دخوله مرحلة الدراسة الإكلينيكية، حيث تتم تجربة اللقاح أو
المصل على مجموعة من الأشخاص الأصحاء، وذلك للاطمئنان على مأمونية الجرعة، وكيفية
تناولها، ومدى وجود أثار جانبية لها، وبعد التأكد من سلامة تلك الخطوة، نصل إلى
المرحلة الثالثة، والتي يتم فيها تجربة اللقاح على أعداد أكبر، وذلك قبل الإقرار
بفعالية اللقاح أو المصل.