أ ش أ

هنأ الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري العظيم بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.
وأكد الأزهر الشريف - في بيان اليوم الاثنين - أن لسيناء مكانة كبيرة في قلوب كل المصريين على اختلاف دياناتهم، فقد كانت ممر الرسالات الإلهية، ومعبر الأنبياء، وأرض الحضارات التي يمتد تاريخها إلى أكثر من خمسة آلاف عام.
وأوضح أن الله قيد لها جنوداً أبطالًا أوفياء عاهدوا الله وأقسموا على بذل أرواحهم الطاهرة لتحرير أرضها من المحتل الغاصب الغشوم، وما زالوا يقدمون أرواحهم فداءً للوطن من عصابات الشر والإرهاب. 
كما أكد الأزهر وبهذه المناسبة أن "الشعب المصري بإصراره وعزيمته قادر على أن يحول سيناء إلى واحة خضراء تعلو في آفاقها أغصان الزيتون، وتشدو على أفنانها حمائم السلام ناشرة الأمن والاستقرار في ربوعها وربوع الأوطان والشعوب من حولها شرقًا وغربًا، داعيًا الله –عز وجل- أن يستلهم الشعب المصري من تاريخه روح الانتصار؛ لتكون دافعًا له على العمل والبناء والتنمية".
كان فضيلة الإمام الأكبر قد شارك أمس في مراسم قيام رئيس الجمهورية بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، بمناسبة الذكرى الـ 35 لتحرير سيناء، بحضور عدد من قيادات الدولة.