الخميس 28 نوفمبر 2024

رياضة

"كورونا" ليس السبب الوحيد وراء تراجع ألمانيا وإسبانيا في دوري أمم أوروبا

  • 14-10-2020 | 13:21

طباعة

جاءت نتائج الجولة الرابعة بدور المجموعات من دوري الأمم الأوروبية، لتفتح النار على المنتخبات الكبرى وقيادتها الفنية، من أجل معرفة الأسباب الحقيقة وراء تراجع آداء منتخبات قوية فنيا وبدنيا، مثل المانيا وإسبانيا، وهى المنتخبات التى تضم دوريين من أقوى الدوريات الخمس الكبرى في العالم.

 

وألقت فترة توقف الدوريات الكبرى حول العالم بسبب جائحة كوفيد 19 وما تلاها من إلغاء بعد الدوريات وتأجيل مباريات أخرى بظلالها على اللاعبين، وبالتبعية على المنتخبات.

 

ومن الواضح أن خسائر فيروس كورونا المستجد لم تقتصر على الخسائر المالية للفرق واتباعها لسياسات تقليص الرواتب والخصم منها فقط، بل أمتدت لتصيب اللاعبين بالفيروس أو عدم اكتمال الجاهزية الفنية والبدنية للكثير من الفرق، وهو الأمر الذى انعكس على آداء المنتخبات، ما ظهر جليا في أسبوع "الفيفا الأخير"، وأكبر دليل أن منتخبات مثل ألمانيا وإسبانيا ظهر جليا تأثرها بوضوح بفترة كورونا.

 

منتخب ألمانيا مثلا، رغم امتلاكه للاعبين بجودة عالية، يلعب معظمهم في فرق القمة في الدوريات الخمس الكبرى، خاصة لاعبي نادي بايرن ميونخ، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا هذا العام، إلا أنه يبدو أن كورونا والإجهاد وتوالي المباريات قد نال من اللاعبين، وألقى بظلاله على المنتخب الألمانى.

 

وانعكس ذلك في جولات المنتخب الأربعة خلال دور المجموعات من دورى الأمم الأوروبية لهذا العام، والتى جاءت على النحو التالي، ففى المباراة الأولى تعادلت أمام إسبانيا بهدف لكل فريق، وفي المباراة الثانية تعادلت بنفس النتيجة أمام المنتخب السويسرى، أما في الثالثة فانتصرت بشق الأنفس على المنتخب الأوكراني، المتأثر هو أيضا بغيابات ضخمة بسبب كورونا، وفى أخر لقاء بالأمس تعادلت في مباراة مخيبة للآمال، أمام منتخب سويسرا، بثلاثة أهداف لكل فريق، وهى نفس نتيجة اللقاء الودي الأخير أمام تركيا، حيث استطاعت الأخيرة قلب تأخرها بثلاثة أهداف لهدف، للتعادل في الأنفاس الأخيرة من اللقاء. 

 

الأمر لم يتوقف عند ألمانيا فقط، بل امتد للمنتخب الإسبانى، بعد الخسارة التي تلقاها بالأمس أمام نظيره الأوكراني، ضمن الجولة الرابعة لدور المجموعات من دوري الأمم الأوروبية لنفس المجموعة، وكشفت تقارير إسبانية أن مدرب اللاروخا "لويس إنريكي" يملك ثاني أسوء سجل في تاريخ مدربي إسبانيا بعد الهزيمة الثالثة.

 

ةذلك راجع إلى أنه بعد 12 مباراة خاضها لويس إنريكي على رأس الإدارة الفنية للمنتخب، مُني بخسارته الثالثة، واقتنص المنتخب الأوكراني فوزا صعبا من نظيره المنتخب الإسباني بهدف نظيف خلال اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات التمهيدية لدوري الأمم الأوروبية .

 

بهذه النتيجة تجمد رصيد المنتخب الإسباني عند النقطة 7 في صدارة المجموعة ، بينما رفع المنتخب الأوكراني رصيده إلى النقطة 6 في المركز الثالث .

 


    الاكثر قراءة