أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، موقف المجلس الثابت بشأن دعم إنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، ودعم اتفاق الرياض وآلية تسريع الاتفاق.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ذلك جاء خلال لقاء الحجرف اليوم الأربعاء مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن حيث بحثا آخر التطورات التي تشهدها اليمن.
وأعرب الحجرف عن ترحيبه بالخطوات التي تتخذها الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ اتفاق الرياض لتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق، كما رحب باتفاق إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في اليمن الذي رعته الأمم المتحدة للإفراج عن 1081 معتقلاً وسجيناً طبقاً لقوائم الأسماء المتفق عليها بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم الوقع بين الطرفين، كما عبّر عن تقديره لجهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث.
واستعرض الحجرف جهود مجلس التعاون المبذولة لدعم اليمني في المجالات السياسية والتنموية والإغاثية كافة.
من جانبه أعرب مارتن جريفيث عن تقديره البالغ للجهود التي تبذلها الأمانة العامة لدعم جهود الأمم المتحدة مما يؤكد حرص مجلس التعاون على التوصل إلى الحل السياسي المنشود.