اقتحم عدد من أفراد حركة "الجهاد الإسلامي"، أحد مساجد مدينة خان يونس الفلسطينية، واختطفوا ما لا يقل عن اثنين من المصلين، وسط إطلاق نار من منفذي الهجوم.
وعلى الفور بدأت وزارة الداخلية بقطاع غزة التحقيق في الواقعة، فيما نددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، نددت بما جرى داخل المسجد، مؤكدة أن عملية الاقتحام بدأت أثناء أداء الصلاة.
وسادت حالة من الذعر والجدل بمحافظة خان يونس في قطاع غزة، بعدما شن 15 مسلحا، هجومًا على المسجد أثناء صلاة الفجر اليوم.
ومن جانبها أصدرت الحركة بيانًا اعتبرت فيه الواقعة "حادثًا فرديًا"، مقدمة اعتذارها لمرتادي المسجد، وسكان المنطقة، وعموم الشعب.
وقالت إنها تتابع تفاصيل الواقعة مع الأطراف المعنية سواء داخل التنظيم أو خارجه، متوعدة المسؤولين عن الحادث بـ"المحاسبة".
وأكدت حرصها على أن يستخدم السلاح الذي بحوزة أعضائها المجاهدين- على حد تعبير البيان- في الوقوف بوجه الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن "حركة الجهاد الإسلامي" تأسست في الثمانينات من القرن الماضي، على يد الطبيب فتحي الشقاقي، وتعرف نفسها في وثيقتها السياسية بأنها "حركة تحررية وطنية إسلامية"، وهدفها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.