لاقت واقعة فتى الزرقاء بالأردن، الذي قطع مجموعة من المجرمين أطرافه العلوية، واقتلعوا عينيه، صدى واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الصعيد الدولي.

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بإعدام المجرمين انتقاما للضحية، الذي فقد بصره وقُطع ذراعاه دون أي ذنب.

وعلى الصعيد الدولي، عبّرت منظمة الأمم المتحدة، عن صدمتها وحزنها إزاء هذه الجريمة، وقالت تانيا شابويزات ممثلة "يونيسف" في الأردن: "نشعر بالصدمة والحزن، جراء العنف المروع الذي تعرض له طفل يبلغ من العمر 16 عامًا في الزرقاء".

وأكدت أن العنف ضد الأطفال غير مقبول على الإطلاق، فهو وباء يهدد المجتمع، مثل جائحة فايروس كورونا، موضحة أن يونيسف ستواصل دعم المجتمعات والجهود الوطنية، لإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال.

وفي وقت سابق ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الفتى في حالة سيئة، حيث إن مجموعة من المجرمين اقتادوه إلى منطقة غير مأهولة وهاجمته انتقاما من والده.

وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام، إن التحقيقات بدأت في التعرف على الجناة، كما أنه تم القبض على المجرم الرئيسي، وهو متهم في 170 جريمة سابقة، وحذرت من مشاركة مقطع الفيديو المتعلق بالاعتداء، مؤكدة أن تداول الفيديو يشكل انتهاكًا للقانون.

من جانبه أمر العاهل الأردني الملك عبد الله، السلطات باتخاذ أكثر الإجراءات القانونية صرامة، ضد مرتكبي الاعتداء الوحشي على الصبي الذي يبلغ من العمر 16 عامًا، ووجه بنقله إلى مدينة الملك الحسين الطبية في عَمان وطلب تقديم جميع أوجه الرعاية الطبية اللازمة له.