الخميس 27 يونيو 2024

«إيميلات كلينتون» تفضح دور مروان يونس بنشر الفوضى في مصر

أخبار14-10-2020 | 23:06

فجرت الإيميلات المسربة لهيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مفاجآت من العيار الثقيل، بشأن تغير العديد من الأنظمة في البلدان العربية وعلى رأسها مصر.

 

ويوما تلو الآخر، تكشف إيميلات كيلنتون  فضائح بعينها تمس شخصيات مسؤولة، كانت مختفية خلف أقنعة لم تسقط إلا منذ وقت قليل، فقد  نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا تتحدث  فيه عن 65 مليون دولار أمريكي رُصدت لدعم التحول الديمقراطي في مصر بعد 2011.

 

وأبرز التقرير اسم «مروان يونس» المستشار السياسي الأسبق لائتلاف دعم مصر ومعه شريف حسني، الذين بدءا في التخطيط للمرحلة الجديدة، واستقرا على 420 ألف دولار لبدء مرحلة التجهيزات وزيادة الوعي بالديمقراطية في البلاد.

 

واستمر الثنائي في السعي لبناء ما أطلقا عليه مرحلة جديدة من الديمقراطية، ونفذا مشروعهما المشبوه عن طريق عمل فيديوهات وطباعة "تيشيرتات" توعوية بأهمية الديمقراطية.

 

وعلى أي حال، أعلن الجانب الأمريكي أن الأموال اللازمة سترسل بشكل تدريجي، واختتمت هيلاري رسالتها بعبارة: "مبروك يا مروان.. سوف نستكمل بناء الديمقراطية".

 

ويبدو أن جهات سيادية بدأت فى تتبع شبكة علاقات مروان يونس، بعد ورود اسمه في تسريبات نصوص الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون، وحاليا يتم فحص ملفات كلا من رجلي الأعمال تامر وجيه ومحمود فراج نظرا لعلاقتهما الوطيدة بمروان يونس.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدر قرارا برفع السرية عن نصوص الرسائل الإلكترونية التي أطلعت عليها السلطات الاتحادية بعد تفريغ البريد الخاص بوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.