الأحد 5 مايو 2024

توقيع كتاب "نهب الفقراء" في "يوم المترجم" بالقومي للترجمة

فن15-10-2020 | 13:42

بدأ الآن حفل توقيع كتاب "نهب الفقراء"، ترجمة بدر الرفاعي، بداخل منفذ البيع في المركز القومي للترجمة، وطالب "الرفاعي" بزيادة الأهتمام بالترجمة وتوسيع مجالها فلا تقتصر على لغات معينة.

 وقال الرفاعي في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم": "يجب دعم المركز القومي للترجمة؛ لأنه المنارة في مجال الترجمة وينتج الكثير من الكتب الفريدة من نوعها حيث أن في يوم المترجم كل ما يحتاجه المترجم هو تحقيق الإنتشار لأعماله المترجمة وهذا يتحقق من خلال إتساع رقعة النشر فهو يرى أن المركز القومي للترجمة يقع عليه عبء كبير، وفي الوقت نفسه لا يحقق الإنتشار بالشكل المراد فمنافذ البيع قليلة جدًا ومحدودة، فمن رأيي أن المركز يحتاج إلى آليات جديدة لتتسع رقعة الترجمة في مصر".

أضاف الرفاعي: ”أن المترجم هو عميل للقارئ وبدوره يجب أن يصل إلى القارئ الهاوي قبل القارئ النخبوي فبعض ترجمات الكتب المتكلفة يصعب على القارئ استعايبها فهي غير مزودة بالشروحات والإيضاحات التي تعين القارئ على الفهم، فالترجمة المتكلفة لا تحقق غرضها لأن الهدف الأساسي هو الوصول للقارئ مع اختلاف مستواه التعليمي والثقافي فالكتاب للجميع".

وأكد الرفاعي: "أن تعنت المترجم يرجع إلى عدم استخدام المحرر الذي يراجع المادة العلمية ويزودها بالهوامش مما يزيد من قيمة الترجمة فالمشكلة تقع على كل من مسئول النشر والمترجم".

قال الرفاعى عن كتابه المترجم "نهب الفقراء": "أن هذا الكتاب يغوص في أعماق تداعيات ما بعد الاستعمار فالقوى المهيمنة بإستطاعتها السيطرة ثقافيًا وإقتصاديًا دون أن تتحرك من مكانها، فالعولمة والأنساق الجديدة التي دفعتها تلك السلطات جعلت الشعوب تزداد فقرًا وبأشكال مختلفة منه، فنجد إحكام السيطرة من خلال الشركات الأقتصادية الكبيرة العابرة للقارات تحقق تلك الهيمنة بشكل فج وهذا المحور الرئيسي الذي يمثل الأشكالية الجوهرية لهذا الكتاب".

وأشار الرفاعي إلى أن نجاح المترجم ينعقد على شعوره الحثيث بأنه مؤلف وليس مترجم وهذا يساعد كثيرًا في وصوله للقارئ، وقال: "أنه بصدد صدور ترجمة جديدة لكتاب "تاريخ الشرق الأوسط الحديث".