الإثنين 6 مايو 2024

ناقد سينمائي: حركة الترجمة في مصر تواجه مشكلات.. وهذه أبرزها

فن15-10-2020 | 16:44


أكد الناقد السينمائي، الدكتور نادر الرفاعي، المدرس بمعهد النقد الفني بأكاديمية الفنون، أن حركة الترجمة في مصر تواجه العديد من المشكلات، وخاصة في مجال السينما، حيث تندر الكتب المترجمة عن المنظرين الأجانب.

وأوضح الرفاعي، في تصريحاته لـ"الهلال اليوم"، أن الأمر أشبه وكأننا في دائرة مغلقة، فقد تمت ترجمة العديد من الكتب في مجال السينما، ولكن هذا كان قديمًا فنحن في حاجة إلي الإصدارات الحديثة، وهذا يمثل عائقا كبيرا للأكاديمين فلا نستطيع متابعة الجديد.


وأضاف الناقد السينمائي، على هامش الاحتفال اليوم العالمي للمترجم: "الناقد السينمائي الراحل "أحمد يوسف" قام بترجمة العديد من الموسوعات السينمائية كموسوعة "شيرمر"، ولكن لم يُكمل أحد مسيرته، فحركة الترجمة تفتقر إلي المترجم الشامل الذي ينتقل بين ترجمة كتب الأدب والسينما، والمسرح، وسائر الفنون، والسينما بإعتبارها عالم واسع".


وأكد "الرفاعي": "إننا نحتاج إلي الكتب المتخصصة التي تتحدث عن "السرد في السينما، المكان في السينما، السيناريو السينمائي، والحوار في السينما، والصراع في الفيلم"، حيث أن الإصدارات المتخصصة لا تتعرض للمنظرين الأجانب فنحن في حاجة للقراءة عن تحليل الأفلام المتنوعة على مستوى العالم، كما أشار إلي ندرة الكتب التي تتناول "الأنواع الفيلمية، والإخراج السينمائى، والمونتاج".


وأشار الناقد السينمائي إلى أن حل أزمة ندرة الكتب المترجمة يكمن في أن يكون هناك شراكات بين الدول العربية كالكويت أو السعودية، تتبنى حركة الترجمة، أو عن طريق تشكيل لجنة تتبع وزارة الثقافة، وبالتعاون مع أكاديمية الفنون من أجل إعادة هيكلة حركة الترجمة في مصر، وهنا يمكن أن يحدث إزدهار في الحقل العلمي والأكاديمي والثقافي، مشيرًا إلى ضرورة صدور دوريات متخصصة في نشر المقالات والدراسات المترجمة عن السينما، موضحًا أنه ليس من الضروري أن تبدأ بإصدارات شهرية، بل يكفي أن تكون نصف سنوية فتغطي تلك الفجوة العميقة التي نعاني منها".

    Egypt Air