قُبض على رجلين إسرائيليين في الخمسينيات من العمر مؤخرًا في المغرب للاشتباه في ممارسة الجنس مع فتاتين محليتين تتراوح أعمارهم بين 12 و 14 عامًا.

وحسب موقع الإذاعة الإسرائيلية " mako"  فإن الإسرائيليين، المجرمان اللذان غادرا إسرائيل إلى المغرب، كانا يعيشان في مبنى مرموق في وسط الدار البيضاء.

ووصل أحدهم إلى المغرب منذ أكثر من 10 سنوات بعد أن زعم تورطه في قضية جنائية خطيرة في إسرائيل، ووصل صديقه الإسرائيلي الآخر إلى المغرب في يناير الماضي وبقي في البلاد مع تفشي فيروس كورونا الذي منعه من مغادرة البلاد.

وبحسب التحقيقات، شاهد الحارس قبل نحو أسبوع الفتاتين الصغيرتين في المبنى الذي يسكن فيه الإسرائيليان، وكانتا تصعدان إلى شقتهما، ووفقًا للإجراءات الأمنية في المكان، فقد اضطر الحارس لإبلاغ الشرطة المحلية بذلك.

وأوضح السلطات المغربية أن "الحارس في مكان الحادث ملزم بإبلاغ الشرطة عن أي حادث غير عادي، وفي هذه الحالة عندما يتعلق الأمر بالفتيات الصغيرات اللائي يصعدن إلى منازل كبار السن، فهذا مخالف تمامًا للشريعة الإسلامية وبشكل عام".

وهكذا ، بعد أن أبلغ حارس المبنى السلطات، وصل العديد من ضباط الشرطة المحلية إلى مكان الحادث وصعدوا إلى الشقة التي كان الرجال يقيمون فيها مع الفتيات واعتقلوهن للاستجواب. وجمعت الشرطة إفادات من الفتاتين واستجوبتهما حول سبب مجيئهما إلى شقة الرجلين.

وأخذت الشرطة الإسرائيليين إلى مركز الشرطة لاستجوابهم للاشتباه في التحرش بالأطفال والاستغلال الجنسي للقاصرين، وقد نفيا كل الشبهات ضدهما، لكن الشرطة قررت أن الأمر كان حادثًا خطيرًا وتم إرسالهما إلى السجن لحين جمع الأدلة ضدهما.