حذر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الصين من أن "دبلوماسيتها القسرية وإجراءاتها القمعية" في هونغ كونغ ومع الإيغور، قد تؤدي إلى نتائج عكسية بالنسبة لها وبقية العالم.
وقال ترودو في مؤتمر صحفي: "سندافع بوضوح وبقوة عن حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم سواء كان الأمر متعلقا بالوضع الذي يشهده الإيغور أو الموقف المقلق جدا في هونغ كونغ أو انتقاد دبلوماسية الصين القسرية"، لكن ترودو أشار إلى أنه لا يسعى لتصعيد التوتر مع الصين.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا كبيرا منذ توقيف المديرة المالية لمجموعة "هواوي" الصينية العملاقة للاتصالات مينغ تشو، في فانكوفر في ديسمبر 2018، بطلب من واشنطن التي تتهمها بالاحتيال للالتفاف على العقوبات المفروضة على إيران.
بدورها أوقفت الصين الدبلوماسي الكندي السابق مايكل كورفيغ والخبير الاستشاري مايكل سبافور، واتهمتهما بالتجسس، كما أنها علقت لأشهر استيراد اللحوم الكندية، قبل استئناف ذلك في بداية نوفمبر.
ووصفت كندا اعتقال الكنديين، الذي جاء بعد أيام قليلة من اعتقال منغ - بأنه "تعسفي" ولكن من وجهة نظر الصين، كان الاعتقال التعسفي هو احتجاز المدير التنفيذية لشركة هاواوي.