أكد وكيل وزارة الزراعة المهندس محمد إسماعيل الزواوي، على بدء جني محصول االقطن، من مراكز المحافظة التي قامت بزراعة القطن هذا العام، "كوم حمادة والدلنجات وإيتاى البارود وشبراخيت والرحمانية والمحمودية ودمنهور وحوش عيسى وأبو المطامير وأبو حمص وكفر الدوار وادكو".

وقال "الزواوي" إن إجمالي المساحة المزروعة 14656 فدانا، و3809 أفدنة تابعة للإصلاح الزراعي و3472 استصلاح، ليصبح إجمالي المحافظة 21937 فدانا أصناف جيزة 86 وسط آلية جديدة تدعى "تداول".

وقال في بيان له اليوم، إنه في شهر سبتمبر يتم جني محصول القطن، بكافة المراكز، مشيرًا إلى أن الموسم مبشر حتى الآن بالخير حيث وصلت نسبة التفتيح فى المحافظة من 50 إلى 60% كما تم جنى مساحة 3892 فدانا بنسبة تفتيح 50% وحتى الآن متوسط إنتاجية الفدان فى الجنية الأولى من 5 إلى 6 قناطير، وهذا يرجع إلى ما قام به جهاز المكافحة بالمديرية برئاسة المهندس سعد مصطفى عمار بالمتابعة والمرور على زراعات القطن على مستوى المحافظة، وتم توفير المبيدات اللازمة بالجمعيات الزراعية وتوفير مستلزمات الإنتاج ومتابعة أعمال الفحص الحشري وأعمال المصايد بأنواعها وجار الآن متابعة أعمال جنى القطن.

 كما قامت إدارة الإرشاد الزراعي برئاسة المهندس أيمن عاشور بعقد عدة ندوات إرشادية للمزارعين للتوعية بالتوصيات والعمليات الزراعية من أجل رفع إنتاجية الفدان من المحصول.

وأشار وكيل الوزارة إلى أنه لا يزال الذهب الأبيض المحصول الأشهر من بين المحاصيل المصرية، إلا أن هناك خطة تقوم بها وزارة الزراعة لعودة القطن لما كان عليه من قبل، كما تم إنهاء كافة الاستعدادات لموسم جني القطن موضحا أن دور وزارة الزراعة مراقبة المحصول من الزراعة حتى الحصاد على أن تتولى وزارة قطاع الأعمال عملية البيع ومتابعة منظومة تداول القطن من الفلاحين للتجار.

وقال المهندس محمد الزواوى إن وزارة الزراعة تولي أهمية كبرى بمحصول القطن باعتباره المحصول الاقتصادي الاستراتيجي، لافتًا إلى أن الوزارة أطلقت مبادرة لإعطاء شهادة تؤكد أن القطن المصري خالٍ من أي ملوثات وجودته عالية و أن وزارة الزراعة تعمل على المتابعة اليومية للتعليمات الخاصة بالقطن وأسعاره، من خلال اجتماعات الجمعية العامة لمنتجي الأقطان في مصر التي تحدد آليات البيع والشراء بمشاركة ممثلين من نقابة الفلاحين، بالإضافة إلى اللجنة الثلاثية التي تعد وزارة الزراعة أحد جوانبها.