الخميس 20 يونيو 2024

انتظام الدراسة برياض الأطفال ومدارس الفيوم اليوم

محافظات17-10-2020 | 12:25

انتظمت الدراسة، اليوم السبت 17 أكتوبر، في أول أيام الدراسة للعام الدراسي الجديد 2020 / 2021م بمدارس محافظة الفيوم وقاعات رياض الأطفال بنسبة حضور كبيرة للتلاميذ، وسعادة كبيرة لأطفال الروضة، حيث استقبل أطفال رياض الأطفال بمدرسة التحرير الابتدائية بغرب الفيوم وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم بعلم مصر، وسط فرحة الأطفال ببداية العام الدراسي الجديد، حيث قدم وكيل الوزارة التهنئة والترحيب لجميع الأطفال ومشرفي رياض الأطفال وجميع العاملين بالمدرسة بالعام الدراسي الجديد2021م.


من جانبها أنهت مديرية التربية والتعليم بالفيوم استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2021 م وذلك بالانتهاء من أعمال الصيانة بالمدارس وتوفير مستلزمات الدراسة بها وتوزيع الكتب الدراسية على التلاميذ قبل بدء الدراسة.


وفى الصباح الباكر، إنطلقت فعاليات اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، حيث تفقد محمد عبدالله وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، عدد من مدارس المحافظة، ومنها مدرسة الفيوم الثانوية للبنات، ومدرسة محمد رضا الابتدائية، ومدرسة التحرير الابتدائية، حيث تفقد قاعات رياض الأطفال بالمدارس الابتدائية ، كما تفقد الفصول الدراسية بالمدرسة ودورات المياه، ونبه مشددا بضرورة المحافظة على نظافتها جيدا باستمرار يوميا. 


وأشاد وكيل الوزارة، بانتظام العملية التعليمية بجميع المدارس، وتابع تطبيق الاجراءات الاحترازية اللازمة لدخول الطلاب للمدرسة، كما تابع الحضور والغياب للمدرسين والعاملين والتلاميذ، وانتظام الدراسة في الفصول ومدى توافر الكتب، ووجّه بسرعة توزيعها على الطلاب.


وتم التشديد على مديرى الإدارات التعليمية بتنفيذ جميع التعليمات، والتأكيد على المعلمين بالتواجد منذ بداية اليوم الأول للعام الدراسي الجديد والمرور اليومى على مدارس المراحل التعليمية، والتنبيه على مديرى المدارس بتوفير الخدمات المعاونة واللازمة، والالتزام بمنع الباعة الجائلين أمام المدارس، حفاظًا على سلامة التلاميذ.


ونبه عبدالله مشددا بضرورة الاهتمام بأعمال النظافة العامة للمدرسة والفصول الدراسية، مع الأخذ فى الاعتبار كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة وتجهيز غرفة بالمدرسة مجهزة فى حالة حدوث أى شكوى صحية من أى طالب أو طالبة بالمدرسة


كما نبه عبدالله بضرورة نشر التوعية الصحية للطلاب بالمدارس، مع الأخذ فى الاعتبار ضرورة التواصل المباشر والمستمر مع الوحدات الصحية التابعة والقريبة من المدرسة.