قال عبدولي سيني، المدير التنفيذي للمنتدى التاسع للمياه، إنهم يسعون لتحقيق السلام في المناطق القاحلة، ونهتم بما يحدث في مصر وداكار، مضيفا "نعلم بوجود شح مائي، وهو ما يمثل تحديا لبقاء الشعوب في هذه المناطق".

وأضاف سيني، في كلمته المسجلة خلال فعاليات أسبوع القاهرة للمياه في نسخته الثالثة الذي انطلق صباح اليوم الأحد، أن "النسخة التاسعة من المنتدى تهتم بتحسين جودة الحياة من أجل أولئك الذين يعانون من شح المياه، لا سيما في ضوء انتشار فيروس كورونا الذي يؤثر على المياه وجودتها، ولذا وجب علينا الحفاظ على سلامتنا وصحتنا والاهتمام بجودة المياه".

وأكد أن المناطق القاحلة تمثل أهمية بالغة، مضيفا "يجب علينا تعزيز التعاون والتنمية من أجل رفاهية الشعوب، لتحقيق التنمية المستدامة والسلام.".

وأكد سيني أن المناطق القاحلة تعاني من ندرة المياه، وهو ما يؤثر بالتبعية على الزراعة توفير المحاصيل الزراعية، مشددا على ضرورة تعزيز الاستقرار والتنمية للشعوب باستخدام أفضل للمياه، وحسن إدراتها، بمشاركة الأطراف المعنية، وصياغة السياسات اللازمة لتعزيز التنمية، لمواجهة التغيرات المناخية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وانطلقت صباح اليوم، فعاليات أسبوع القاهرة للمياه للعام الثالث، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يعقد خلال الفترة من 18 إلى 22 أكتوبر الحالي، تحت شعار "الأمن المائي من أجل السلام والتنمية في المناطق القاحلة.. الطريق إلى داكار 2021"، بهدف تعزيز الوعي المائي وتشجيع الابتكارات لمواجهة تحديات المياه، والتعرف على التحركات العالمية والجهود المبذولة لمواجهة تلك التحديات، بالإضافة إلى تحديد الأدوات الحديثة والتقنيات المستخدمة لإدارة الموارد المائية، اﻷمر الذي جعله محور دعم واهتمام ومحط أنظار الخبراء والمعنيين بالمياه، محليا وإقليميا ودوليا.