أكد المستشار
عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، اليوم الأحد، أن الشعب المصري وضع على كاهل
أعضاء مجلس الشيوخ مسئولية كبرى، ناظرا إليه نظرة الرجاء والأمل، مضيفا أننا
عازمون على العمل من أجل استمرار بناء مصر الحديثة.
وأضاف عبدالرازق - في
كلمته عقب انتخابه رئيسا لمجلس الشيوخ - أن الوطن كان قاب قوسين أو أدنى من الهلاك
بسبب المؤامرات الخارجية وبعض أبناء الوطن المغرر بهم، إلا أن الله حمى هذا الوطن
وهيأ له ابنا من أبنائه وفارسا وطنيا غيورا على وطنه، وفوضه الشعب في قيادة دفة
السفينة في بحر تلاطمه الأمواج، يسير في بحر يتربص به قراصنة جبنوا عن المواجهة،
وجندوا من ضل بهم الطريق من أبناء الوطن.
وتابع رئيس مجلس
الشيوخ، أن الله رد كيدهم في نحورهم على يد أبطال القوات المسلحة والشرطة، مضيفا
أنه الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يتوانى عن بناء وطنه الحبيب، وراح يبني وملأ الوطن
بالإنجازات ومن خلفه أبناء الشعب المصري العظيم.
وأكد عبدالرازق أن
اليوم يعد يوما مشهودا في تاريخ الديمقراطية المصرية، وذلك بعد اكتمال غرفتي
التشريع في البرلمان، وعودة مجلس الشيوخ مرة أخرى إلى الحياة السياسية، وذلك بعد
اكتمال بناءه من مختلف أطياف الشعب ومشاركة المرأة والشباب وذوي الخبرات في مكون
مجلس الشيوخ.