الجمعة 3 مايو 2024

بورصة الكتب الأجنبية.. 9 إصدارات جديدة ترشحها لك «الهلال اليوم»

فن18-10-2020 | 16:06

بقلم رولا  عادل

رغم وضوح كثافة حركة الترجمة في الشرق العربي مؤخرًا، إلَّا أن ما يصل صداه إلى القارئ العربي غير كافٍ أبدًا لإطلاعه على كافة الإصدارات الأجنبية المُهمة التي تتزايد، ولا يصل منها إليه سوى عناوين قليلة، يتعرف إليها عبر الجوائز العالمية. ولهذا السبب تحديدًا - الآن وفي كل عام - نُفَاجَأ باسم الفائز بجائزة نوبل في الآداب، وتبدأ النشرات الأدبية في تتبع سيرته والبحث عن إنتاجه وتعريف غالبية القراء في العالم العربي به، ومن ثم ترجمة أعماله.

في محاولة منّا لتتبع الإصدارات الأجنبية المتواترة، ننشر ترجمة لقائمة من أهم الكتب الروائية وغيرها، التي صدرت مؤخرار، واختارتها جريدة النيويورك تايمز كأهم إصدارات الشهر.


"سماء واسعة".. كيت أتكينسون 


قدمت "أتكينسون" شخصية المحقق الخاص جاكسون برودي في روايتها التي صدرت عام 2004، تحت عنوان "تاريخ القضايا"، وتبعتها بثلاث روايات أخرى من بطولة "برودي" نفسه، قبل أن تتفرغ لمشاريع أخرى، كان آخرها رواية تجسس تعنى بموضوع الحرب العالمية الثانية، صدرت تحت عنوان "النسخ". 

عادت "أتكينسون" مرة أخرى للكتابة عن بطلها "برودي" بعد غياب دام عشر سنوات، في رواية تحكي عن زوج غير مخلص يتحول دراميًا إلى نسخة أخرى بعيوب أكثر بشاعة.


"مدينة البنات".. إليزابيث جيلبرت


في رواية تتنفس عبير الحب والطعم اللاذع للشراب، تدور أحداثها خلال أربعينيات القرن العشرين في نيويورك، تقدم مؤلفة الرواية الأشهر "طعام، صلاة، حب"، في هذه الرواية الجديدة رؤيتها عن تمرّد الفتيات الساذجات والعالم الخفي العسير لفتيات الاستعراض والعاملين في مجال المسارح في العموم، إنها قصة لامرأة وحيدة حائرة تحاول أن تستقل بحياتها بقدر ما يمكنها العالم من ذلك..


"العاطفة المحافظة".. بقلم جورج ف. ويل

يتجاهل كاتب العمود الشهير والمعلق السياسي في كتابه الأخير، الأحداث الجارية لصالح المبادئ الفلسفية، ويعمد إلى تلخيص تجربته الكاملة في مناقشة السياسة والثقافة دفاعًا عن الاتجاه المحافظ وقيّمه - خاصة ضبط النفس والتحكم في أفعال الفرد.


"فليشمان في ورطة".. تافي بروديسر أكنر 

تعمل بروديسر أكنر كاتبة في صحيفة "نيويورك تايمز"، وتشتهر بمقالاتها عن المشاهير وتحليلاتها للظواهر الثقافية. تستغل موهبتها في صفحات روايتها الأولى التي تبحث في الحدود الفاصلة في أمور الزواج والطلاق. 

ينفصل "توبي فليشمان" عن زوجته بعد زواج دام خمس عشرة عامًا، ويتصور مستقبلًا من التحرر الجنسي واهتمامًا مشتركًا بالأطفال، غير أنه ذات يوم، تقرر "راشيل" ترك أطفالها في شقته، ولم تعد بعدها أبدًا، ما أجبره على التنقل بين واجبات كلا الوالدين بدوام كامل، وإعادة فحص حياتهما المشتركة وطبيعة ما كان عليه زواجهما.


"الغائب".. شانيل بينز

وصفت جريدة "بابلشرز ويكليي" هذه الرواية بأنها "صورة جميلة وإنما محبطة عن الجنوب في العصر الحديث".

في الكتاب، تسافر امرأة عمرها 30 عامًا تدعى بيلي جيمس إلى المسيسيبي، بعد أن ورثت كوخًا عن والدها، وأثناء وجودها هناك ينمو إلى علمها بعض المعلومات التي تلقي مزيدًا من الضوء على الظروف الغامضة التي سبقت وفاة والدها.


"كيف أمكنها أن".. لورين ميشلنج 

تدور رواية "ميشلنج" الأولى للبالغين حول "جيرالدين"، وهي امرأة محطمة القلب في منتصف الثلاثينات من عمرها تنتقل إلى مدينة نيويورك، حيث تتشابك حياتها مع اثنين من أصدقائها القدامى. 

تكتب "ميشلنج" ساخرة من دنيا الإعلام في القرن الحادي والعشرين، مع "البودكاست" وصانعي المحتوى وحسابات الصداقات التي تتغير وتتحول بفعل الزمن.


أفضل المتابعة".. إميلي نوسبوم


تبرز "نوسبوم"، الناقدة التلفزيونية الحائزة على جائزة "بوليتزر" لصحيفة "نيويوركر"، الأهمية الثقافية لعروض التلفزيون. 

تتعدد انطباعات "نوسبوم" في المقالات المنشورة، وتتحدث تقريبًا عن كل شيء، بداية من الطموح الإبداعي والعروض التي أثرت فيها، مثل "بافي قاتلة مصاصي الدماء" كما تتناول كيفية التعامل مع الفنانين المتورطين في حركة "Me too".


"كاثلين هيل مترصدة مجنونة".. ست مقالات بقلم كاثلين هيل


واجهت هذه المجموعة من المقالات بعض الانتقادات والجدل حول مضمونها، ففي عام 2014، كتبت "هيل" مقالًا لصحيفة "الجارديان" تشرح بالتفصيل كيف "شاركت في مطاردة خفيفة" لامرأة انتقدت عملها على موقع "جودريدز" لهواة القراءة، وتضمن الكتاب مقالة عن هذا الموضوع، إلى جانب مقالات أخرى صادرة تحت عناوين غريبة مثل "أصبحت حاملًا، ثم قررت بعدها قتل أسد الجبل".


"اعتزال شهود يهوه - الخروج من عباءة الدين والعثور على الحياة"


تكشف أمبر سكورا في هذه المذكرات عن الوقت الذي أمضته في الصين كمبشرة لطائفة "شهود يهوه". كان العمل الذي كانت تقوم به بدافع إيماني، باطلًا في عرف القانون، وبالتالي كان خطيرًا، ولكن الخطر الأعظم وقتها كان تعرض "سكورا" لثقافة مختلفة تمامًا، مما أدى في النهاية إلى تغيّر درجة إيمانها بكل ما كانت تعتقده.


نشر المقال بالتعاون مع مجلة عالم الكتاب - عدد 45 - يونيو ويوليو 2020

    Dr.Randa
    Dr.Radwa