حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إسرائيل، المسؤولية عن حياة الأسير ماهر الاخرس، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 84 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان إن "تجاهل سلطات الاحتلال لمطالب الأسير العادلة، احتجاجا على اعتقاله الإداري غير القانوني، هو تجاهل لحقه بالحياة".
واعتبرت أن "الاعتقال الإداري تستخدمه إسرائيل كأداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني"، مؤكدة أن "هذه السياسة تأتي من أجل قمعنا وقمع حرية الشعب الفلسطيني".
وشددت وزارة الخارجية على أن "النظام القانوني الإسرائيلي، بما في ذلك محاكم الاحتلال العسكري، هو نظام متواطئ وأداة من أدوات الاحتلال في إنفاذ نظامه العنصري ضد أبناء شعبنا، وهو جزء من نظام الاضطهاد والقهر، وهو ما يتوجب كشفه وإدانته من قبل الدول والحكومات والبرلمانات في جميع أنحاء العالم، وكذلك منظومة الأمم المتحدة".
وأكدت أن إسرائيل، بصفتها قوة الاحتلال، هي المسؤولة بشكل أساسي عن حياة المعتقلين الفلسطينيين، بما في ذلك حياة الأسير ماهر الأخرس.
ودعت المجتمع الدولي، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات الدولية، إلى "ممارسة جميع أنواع الضغط على إسرائيل، لوضع حد للسياسات والممارسات غير القانونية واللاإنسانية بحق المعتقلين الفلسطينيين، لا سيما سياسة الاعتقال الإداري ونظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية العنصري، والإفراج عن جميع الأسرى وعن الأسير ماهر الأخرس".