شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على أن حظر التسلح الدولي بحق طهران لا يزال ساريا، مهددا بمخالفة من سيصدر الأسلحة التقليدية إلى إيران أو يستوردها منها.
ولفت بومبيو في بيان صدر عنه اليوم الأحد إلى أن كافة العقوبات الأممية تقريبا بحق طهران استؤنفت، حسب وجهة نظر واشنطن، اعتبارا من 19 سبتمبر، بما يشمل حظر التسلح، مضيفا أن تصدير الأسلحة التقليدية إلى إيران سيعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1929 فيما سيمثل استيراد أي أسلحة أو مواد مرتبطة بها من الجمهورية الإسلامية خرقا لقرار مجلس الأمن رقم 1747.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة تعتزم استخدام سلطاتها المحلية في معاقبة أي شخصيات أو كيانات ستسهم ماديا في إمداد إيران بالأسلحة التقليدية ونقل هذه الأسلحة إليها أو منها، بالإضافة إلى من يقدم تدريبا أو تمويلا أو خدمات أو أي نوع آخر من الدعم إلى طهران في هذا المجال.
وشدد بومبيو على ضرورة أن "تمتنع كافة الدول التي تتطلع إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وتدعم محاربة الإرهاب" عن أي إمدادات أسلحة مع إيران، مضيفا: "تصدير الأسلحة إلى إيران لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات الإقليمية ووقوع المزيد من الأسلحة الخطيرة في أيدي التنظيمات الإرهابية، ويزيد من خطر التهديدات لأمن إسرائيل ودول سلمية أخرى".
ويأتي ذلك على خلفية إعلان إيران عن انقضاء فترة سريان حظر التسلح الأممي، بعد فشل الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري في إقناع أعضاء مجلس الأمن الدولي بتمديد الحظر.