قال محافظ أسيوط عصام سعد إنه تم اعتماد 2.4 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) بالمرحلة الثانية بـ 90 قرية من القرى الأكثر احتياجاً بالمحافظة، استكمالًا للمرحلة الأولى التي استهدفت 60 قرية.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع الدكتورة جيهان فاروق مسئول المشاركة المجتمعية بالوحدة المركزية للمبادرة بوزارة التنمية المحلية، والدكتور عادل لطفي مسئول التخطيط بالوحدة المركزية، بحضور المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ؛ لبحث إنشاء وحدات فرعية لـ (حياة كريمة) بالمراكز.
وأكد المحافظ أن أسيوط ستشهد طفرة تنموية خلال المرحلة القادمة، معربا عن شكره للقيادة السياسية والحكومة لما يتم تقديمه من دعم لتنمية محافظات الصعيد عامة ومحافظة أسيوط خاصة؛ لتحقيق التنمية الشاملة على أرض المحافظة وتحقيق تطلعات أبنائها.
ولفت إلى أن حجم الاستثمارات التي تم ضخها بالمحافظة خلال الفترة الماضية من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وبرنامج الحكومة لتنمية صعيد مصر يعد أمرًا غير مسبوق، مشيدًا بحجم المشروعات التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة في مختلف المجالات.
وأوضح محافظ أسيوط أن جميع الأجهزة التنفيذية ستبذل أقصى الجهود لتنفيذ مشروعات المبادرة بقرى المرحلة الثانية، وذلك بعد أن تم تحديد الاحتياجات والمتطلبات على أرض الواقع؛ لرفع كفاءة تلك القرى في مختلف القطاعات (الطرق، ومياه الشرب والصرف الصحي، والإنارة، والكهرباء، والصحة، والتعليم، والشباب والرياضة، والأنشطة الحرفية).
وأكد أن ذلك سيساهم بالارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتعظيم قدراتها في أعمال منتجة لتساهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وهي أولى اهتمامات الدولة خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى ضرورة توحيد الجهود وتكثيف الأعمال لتغيير حياة المواطنين إلى الأفضل.
وكان محمود شعراوى وزير التنمية المحلية قد أطلق أول أمس، من محافظة الأقصر بحضور 7 محافظين من بينهم محافظ أسيوط، المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" باستثمارات 9.6 مليار جنيه، والتي تستهدف 375 تجمعا ريفيا في 14 محافظة، معظمها في صعيد مصر، حيث تضم محافظات وسط وجنوب الصعيد مجتمعة 315 قرية بنسبة 84% من إجمالي القرى المستهدفة في المرحلة الثانية، ومن المخطط إنهاء العمل في كافة القرى المستهدفة في المبادرة والبالغ عددها ألف قرية بنهاية العام المالي 2023-2024.