الثلاثاء 21 مايو 2024

رفض الزواج من سامية جمال وصُدم بزواج شادية.. تعرف على قصص حب فريد الأطرش

فن19-10-2020 | 12:40

جاءت بدايات الفنان "فريد الأطرش" مع المطرب إبراهيم حمودة الذي طلب منه العزف في فرقة علي العود، وبالفعل أقيمت حفلة وأطل فريد في الحفلة وغني أغنية وطنية ونال إعجاب الحاضرين ومن ثم لجأ إلى فرقة بديعة مصابني ونجح أيضاً في إقناعها أن يغني بمفرده.

وهناك بدأت قصة حبه مع سامية جمال التي بدأت حياتها الفنية، مع فرقة بديعة مصابني عام 1943 في الفرق الجماعية وقبل انضمامها كانت تتمنى أن تعمل وترقص على ألحان "فريد الأطرش"، حيث قامت بتشكيل ثنائي لامع هي وفريد بعد ذلك وقامت بالاشتراك معه في عدة أفلام شهيرة.

وتناولت الصحف حينها هذه القصة، حيث بدأت  قصة الحب بين سامية وفريد، قبل بدايتها في الفن والتمثيل قبل شهرتها، حيث كانت سامية من محبي فريد الأطرش وكانت تتابع أعماله الغنائية باستمرار، ومن ثم طلب المخرج أحمد بدرخان من بديعة مصابنى مجموعة راقصات لفيلمه الجديد الذي يسمى "انتصار الشباب"، فكانت بدايتها في السينما

وجاء بعدها تحقيق أمنيتها أخيرا بأن تمثل وترقص أمام فريد الأطرش، وكان أول هذه الأفلام فيلم حبيب العمر، ثم جاء بعد ذلك عدة أفلام منهم «عفريتة هانم- أحبك أنت- آخر كدبة- تعالى سلم- متقولش لحد»، وعلى الرغم من قصة الحب التي نشأت بينهما والتي لا تخفى على أحد، إلا أنها فشلت بسبب الملك فاروق الذى كان لا يحب فريد الأطرش لعدم غنائه له، وتقديم فروض الولاء والطاعة.

ومن ثم قام الملك بدعوة سامية جمال حتى وقع في غرامها، وظلت لا تفارقه في سفرياته، حتى أشاع أنه تزوجها عرفيا، مما أثر على علاقتها بفريد الأطرش الذى كان حساسا بطريقة كبيرة، ومن ثم رفض فريد فكرة الزواج .

ومن ناحية أخري لم يكتف فريد بقصة حب الراقصة "سامية جمال" وشرع بالدخول في علاقة أخرى مع الفنانة "شادية " التي كانت تربطه بها علاقة جيدة قبل أن تكون علاقة عمل.

استغل فريد فكرة انفصال شادية عن زوجها عماد حمدي، وقام بتعويضها عن الجرح الذي سببه لها حيث، كان الشعور متبادل فقامت أيضاً شادية بتعويضه عن آلامه وجراحه بحنانها وطيبتها .

وبينما كان فريد يعيش حياة مستهترة وفوضاوية،  وأوقف فكرة الزواج كانت شادية تبحث عن الاستقرار وبناء عش الزوجية.

ولكن  حبه الشديد لشادية جعله يقرر الزواج منها واستعد للسفر إلى فرنسا لإجراء بعض الفحوصات الطبية الهامة، حتى يطمئن علي نفسه قبل الزواج لكن شادية أصرت على مصاحبة فريد فى هذه الرحلة، وهو رفض ذلك لخوفه عليها من مشقة السفر، ولكن شادية فكرت في أنه عاد إلى حياته القديمة مرة ثانية، ومن ثم دخل الشك بينهما وبالفعل سافر فريد وقامت شادية بالزواج من صديقه المهندس عزيز فتحى، الذى كان يعمل مهندسًا بالإذاعة المصرية حينها، بعدما تعرفت عليه وتوطدت العلاقة بينهما في إحدى سهرات فريد الأطرش.

ومر فريد بحكايات غرام عديدة بعد علاقته مع شادية وسامية، فقد كان له علاقات عديدة منها علاقته بليلى الجزائرية وسلوي القدسي وفي كل مرة تصاب علاقاته بالفشل مما جعله رافضاً للفكرة ومات ولم يتزوج.