أكد البنك المركزى المصرى أن معنويات السوق تأثرت سلباً، بسبب تعطل المحادثات بشأن حزم التحفيز المالية الأمريكية، والتوقف المؤقت في تجارب اللقاحات التي أعلنت عنها شركة جونسون آند جونسون، وعودة ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف البنك المركزي -خلال النشرة الدورية للتوعية بأهم تطورات الأسواق العالمية، وفقا للأسعار والمؤشرات المعلنة خلال الفترة من 9 أكتوبر إلى 16 أكتوبر- أن بعض التقارير الربع سنوية للشركات وضعت تحقيق أرباحاً أعلى من المتوقع مما دعم ارتفاع الأسهم الأمريكية، ومن المقرر أن تُستأنف محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الأسبوع المقبل.
وفيما يخص تحركات سوق السندات وأشار المركزى إلى أن سندات الخزانة الأمريكية ارتفعت خلال الأسبوع وسط تعثر المحادثات المتعلقة بإقرار حزم للتحفيز المالي وارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن الأسعار الحالية للسوق تعكس احتمالات بنسبة 4.8% بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بنهاية العام، دون تغيير عن الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن مؤشر الدولار ارتفع خلال الأسبوع حيث توقفت تجربتا لقاح بشكل مؤقت، كما تعثرت المحادثات بشأن التحفيز المالي في الولايات المتحدة الأمريكية، مما أضعف معنويات الأسواق. تراجع الجنيه الإسترليني بعد أن حذر رئيس الوزراء بوريس جونسون من أن المملكة المتحدة ستضطر إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق قائلاً إنه لن يكون هناك المزيد من المحادثات التجارية أو الأمنية ما لم يتبنى الاتحاد الأوروبي "تغييرًا جوهريًا في النهج". انخفض اليورو وكذلك الذهب على خلفية ارتفاع الدولار. هبط مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة طفيفة، لينهي تعاملات الأسبوع على انخفاض بنسبة 0.07%.