أحدثت الجريمة البشعة التي ارتكبتها سيدة عراقية ألقت طفليها في نهر دجلة، غضبًا واسعًا بين الشعوب العربية، وصل مداها اليوم إلى مواقع التواصل الاجتماعي، والتي خيم على روادها هاشتاج #جريمة_نهر_دجلة، ليتصدر قائمة التريندات الأعلى تداولا، وسط تعليقات غاضبة وساخطة من الجريمة التي أقدمت عليها الأم.
وشارك الآلاف من مستخدمي موقع تويتر في مصر الوطن العربي، عبر هاشتاج "جريمة نهر دجلة" الذى تصدر قائمة الأكثر تداولا، ووصفت ورد المشهد عبر تغريدتها: "دعونا نفصل المشهد الصدمة الأولى للطفلين حال طيرانهم في الهواء والتهاوي الي الأسفل ونسف فرص الأمان والمسافة الشاهقة بين الكوبري والنهر الارتطام بوجه الماء الغرق في الظلام الأسود اعتقد أن قلبهم توقف رعباً قبل الغرق أي مخلوق يقوم بذلك غير الشيطان".
وأضافت ريم:" أنا ماشوف وجه مجرم قد شوفتي لعيون خالية من الحياة عيونها فقدة لمعتها نفس عيون عمة أمي وإلى كلهم يقولون مريضة نفسيه وفعلا مرت بمشاكل الله يصبرها عليها، واثقة تماما فيه سبب مقنع خلاها تقتلهم (رحمة بهم)".
وعلق علوي الغريفي، على الجريمة بحزن:" لمْ يبتلعْكَ أيا صغيريَ حُوتُ لكنه الإحساسُ حين يموتُ"، وأضاف رؤى:" مرعب أن يكون مصدر الأمان في هذا العالم بلا قلب".
وأوضح هشام الناصحي، مشاركا صورة بعد العثور على جثتهما: "العثور على الطفلين الغريقين حر ومعصومة الذان تم رميهما في نهر دجلة من قبل والدتهم حسبنا الله ونعم الوكيل".
الفيديو الذي لا تتجاوز مدته الدقيقة الواحدة أبكى الملايين في العالم العربي، وكان المحزن أكثر ردة فعل والدهما الذي صرخ من أعلى الجسر وهو يبحث عن ما بقي له من طفليه اللذين لم يريا أي شيء من هذه الحياة بعد.
وانهار الوالد على قبر طفليه، والدموع تملاً عينيه بعد فاجعة لن ينساها طوال عمره، أما عن سبب الخلاف فأكد أنه عائلي على إثر نيله حضانة الأولاد وهو ما استغربه الأغلب خاصةً أن الأب لم يتم عامه الـ18.
وكانت كاميرا مراقبة على أحد الجسور فى العراق الممدودة على نهر دجلة، رصدت جريمة بشعة لسيدة عراقية وهى تقوم بإلقاء طفلين يعتقد أنهما أطفالها تصحبهما، وأظهرت لقطات الفيديو السيدة وهى ترتدى جلبابًا أسود وتقوم بحمل طفل على يديها وتسحب فى يدها طفل آخر، ثم تقوم بإلقاء الطفلين فى النهر، وتتلفت حولها حتى لا يشاهد أحد جريمتها البشعة.