أشارت العديد من التقارير إن موسم قائد ليفربول فيرجل فان دايك، انتهى بشكل كبير، حيث من المنتظر أن يغيب المدافع الهولندى وقائد الريدز قرابة 8 أشهر، بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، مما يعني اعتماد المدرب يورجن كلوب على الثلاثي جو جوميز وجويب ماتيب وفابينيو في مركز قلب الدفاع حتى يناير المقبل على أقل تقدير.

وحقق فان دايك -على المستوى الفردي- جائزة لاعب العام في إنجلترا موسم 2018-2019، كما تُوج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا صيف 2019، وخسر الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول لأفضل لاعب في العالم.

وساهم بشكل كبير تتويج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا 2019 بجانب الفوز بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي وكذلك الفوز بلقب كأس السوبر الأوروبي ومونديال الأندية.

ولا يتفوق ليفربول دفاعيا فقط في حضور فان دايك بل يقدم الهولندي دوراً كبيراً هجومياً، حيث أحرز الفريق 22 هدفاً في 13 مباراة من دون وجوده على أرضية الميدان، بمتوسط أهداف بلغ 1.7 في اللقاء، بينما سجل الفريق 187 هدفاً بمشاركته، بمتوسط ارتفع إلى 2.2 هدف كل لقاء، وخير دليل على ذلك هو إصابة اللاعب فى منطقة جزاء إيفرتون بعد تدخل الحارس بيكفورد الخشن على قدمه.

لكن يبدو أن المعاناة الدفاعية ستستمر للديدز حتى شهر يناير على أقل تقدير، لحين التعاقد مع مدافع قوى يعوض غياب فان دايك.

وغاب فان دايك فقط عن 13 لقاء في مختلف المسابقات، مقابل المشاركة في 130 مباراة، منذ ارتدائه قميص ليفربول وفاز الفريق الأحمر في 91 مباراة وتعادل في 20 بين 130 مواجهة شارك فيها الهولندي.

فاز ليفربول فقط في 6 مباريات شهدت غياب فان دايك مقابل 4 تعادلات و3 هزائم ما يعني تراجع نسبة انتصارات فريق ملعب أنفيلد إلى 46% في غياب فان دايك بدلاً من 70% في تواجده ما يعني أن تأثير فان دايك كبير للغاية على نتائج فريق يورغن كلوب.

واهتزت شباك ليفربول 124 مرة في تواجد فان دايك بنسبة تصل إلى أقل من هدف في اللقاء الواحد بينما استقبلت شباك الفريق 20 هدفاً في غيابه بنسبة 1.5 هدف في اللقاء الواحد.

ومما سيزيد من معاناة دفاع الريدز هو استقبال الفريق لعدد 13 هدف حتى الآن فى الدورى ويتشارك الفريق مع ويست بروميش إلبيون فى أسوء دفاع فى الدورى الإنجليزى الممتاز حتى الآن.