الخميس 20 يونيو 2024

«الوعي والانتماء وقوة الجيش» على رأس رسائل «السيسي» بحفل تخرج الدفعات الجديدة بالكليات والمعاهد العسكرية

تحقيقات20-10-2020 | 14:07

شهدت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، خلال الاحتفال بتخرج دفعات جديدة، من الكليات والمعاهد العسكرية، العديد من الرسائل المهمة، لكل قطاعات المجتمع.


وفي رسالة للأسرة المصرية، قدم الرئيس التحية والتقدير والاعتزاز للأسر، وأولياء الأمور طلبة الكليات العسكرية قائلا: "سهروا وربوا وأنفقوا وفى الآخر قدموا أبناءهم لبلدهم مصر، حتى يكونوا مسئولين عن حماية هذه الدولة وأمنها وسلامها وسلامتها".

 

وأضاف الرئيس السيسى: "أمر عظيم أن الأسر المصرية تقدم أبناءها لأجل خاطر بلدنا مصر، شكرا جزيلا بإسمى وبإسم كل الأسر المصرية شكرا لأولياء الأمور من الطلاب". 


وفي رسالته لطلاب الكليات العسكرية، قال الرئيس السيسي، "إن المهمة التى تدربتم من أجلها حتى تقوموا بتنفيذها هى من أشرف المهام".


ووجه رسالة لأعداء مصر داخليا وخارجيا، حيث أكد الرئيس أن قوة الجيش وقدرته "مفيش فيها كلام ودايما بنقول بفضل الله محدش أبدا من الخارج يعتدى على مصر، أولا لأننا مش بنتعدى على حد، وثانيا قوة الجيش عظيمة إن شاء الله وقادرة على حماية ارضها وترابها ضد أى معتدى".


ونبه الرئيس على ضرورة رفع وعي المواطنين، في رسالة تحد واضحة ضد قوى الشر التي تستغل الأحداث وتشعل السوشيال ميديا، أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى إن الفكرة فى محاولة إسقاط الدول من خلال حشد الرأى العام بالسلب من خلال التشكيك والكذب والافتراء، قائلا: "ده كلام أنا بقولوا دلوقتى لمهام تضاف للجيش والشرطة مع أبناء مصر المجندين سواء فى الجيش أو الشرطة، من فضلكم لابد من التوعية، ولازم نبقى فاهمين كويس التوعية، وقلنا الكلام ده من 7 سنين أن الكليات العسكرية يجب أن تدرس،  يعنى إيه دولة وكيفية الحفاظ عليها والمخاطر التى تقابلها".


وأكد الرئيس: "مهمة حماية وطن وترابه وحماية أهله وناسه أمر شريف وعظيم قوى"، مضيفا: "الحقيقة الذى يقدم من أجل حمايته هى الروح والدم، مبيتقدمش جهد وعرق وسهر بس، لأ، ده بيتقدم روح ودم وأعتقد إن الحياة أغلى ما يمتلكه الإنسان".


وتابع الرئيس السيسى: "موضوع الوعى موضوع مهم وخطير، وهى مهمة تضاف لما تبذلوه وهو بناء وعى حقيقى لأخوك المجند اللى جاى يقعد معاك سنة أو أكتر عشان هو كمان يساهم بوعيه مع أسرته، مفيش تحدى يقابل بلدنا والبلاد المستهدفة بأجيال الحرب الحديثة إلا بمقابلتها بوعى حقيقى، وبكرر الكلام ده كتير وليه الإلحاح فى الإشارة للخطر ده، لأنه لا يقل خطر عن أى معتدى يمكن أن ينال من الدولة أو يعتدى عليها لأن الهدف والقضية كلها إزاى يحركوا الشعوب لإيذاء بلدهم، وكل القضايا والمشاكل فى الدول لا تنتهى لأنها سنن الدنيا مفيش مطلق دولة كاملة، لكن الفكرة إزاى أحشد الرأى العام بالسلب من خلال التشكيك".