أعلنت وزارة الدفاع الصربية في بيان مساء امس الثلاثاء الشروع في إجراءات قانونية تتيح وجود اتفاق بين حكومتي روسيا وصربيا حول افتتاح بعثة لوزارة الدفاع الروسية في العاصمة بلجراد.

ونقلت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية عن الدفاع الصربية قولها: "إن الاتفاق سيزيد من تعزيز التعاون العسكري بين البلدين".

بدورها، أكدت الحكومة الروسية الاتفاق المبدئي، وقالت في مرسوم إن "الاتفاق يمنح المسؤولين الروس الموجودين في بلجراد الحق لزيارة الوحدات العسكرية الصربية المسلحة بأسلحة روسية، بعد موافقة الجانب الصربي".

وأشادت وسائل إعلام مقربة من الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش بالاتفاق المحتمل وقالت إن الهدف منه مساعدة بلجراد في بناء جيش قوي.

وتعهدت صربيا بألا تنضم إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، كما رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب سياساتها بأوكرانيا. 

يشار إلى أن روسيا تسّلِح صربيا بطائرات حربية وأنظمة مضادة للطائرات ومركبات مدرعة وهو الأمر الذي ينظر إليه الغرب بقلق بالتزامن مع استمرار التوترات في دول البلقان، التي مرت بحرب أهلية مدمرة في تسعينيات القرن الماضي، وهي الحرب التي شهدت تدخل الناتو لوقف حملة الصرب الدموية ضد الانفصاليين الألبان في كوسوفو عام 1999.

ورفض الناتو التعليق على احتمالات افتتاح مكاتب لوزارة الدفاع الروسية في بلجراد.