انتفضت قلوب
العديد من المواطنين، فى العراق والعالم العربى منذ أمس، حيث تداولت
مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لجريمة بشعة
ارتكبتها أم عراقيه تدعى عهد بنت عبدالله البوسعيدية مواليد ١٩٩٩ بعمر الواحد و العشرون
سنة، حيث قامت بقتل طفليها، طفلة عمرها سنه وطفل سنيتن ونصف.
قامت عهد بإلقاء طفليها فى نهر دجلة وقد رصدتها كاميرات المراقبة
العامة المثبتة على جسر نهر دجلة مما سبب صدمة للعراقيين و اثار غضبهم وهذه الجريمة
ينطبق عليها مقولة "عذر أقبح من ذنب" حيث كان عذر هذه المرأة لقتل طفليها
هو رغبتها فى الانتقام من طليقها بحسب ما أعترفت به فى التحقيقات، حيث ذكرت أن زوجها
الذى طلقها منذ ثلاثة أشهر كسب حق حضانة الأطفال وحرمها منهم .
وقررت أن تنتقم
من الأب عبر حرمانه من الطفلين فأخذتها من والديهما بحجه زيارة مرقد الإمام موسى الكاظم ، و من ثم اتجهت ومعها الطفلين إلى جسر الأئمة فوق نهر دجلة فى بغداد ألقت فوقة طفلاً بعد الآخر
إلى مياة النهر الجارفة ووقفت الأم تنظر إليهما وهما يواجهان الغرق و كأنها تنظر إليهما
نظرة وداع.
ثم انتشر فيديو
مؤثر للأب مواليد ١٩٩٩ من موقع الحادث ظهر فيه و هو يبكى صارخاً منهارا على طفليه بينما
كانت فرق الإنقاذ تبحث عن الصغيرين فى النهر بعد ما تم اعتقال الأم الجانية و قامت
الناس بالتعليق على هذه الحادثه الشنيعة.
و أكد الحاج على
جد الضحايا أن الأم لا تعانى من أى مرض نفسى أو ما شابه ذالك، و قال إن سبب الطلاق
هو الخيانة الزوجية، حيث اكتشف الزوج خيانة زوجته له، ومن ثم قام القاضى بالحكم بالانفصال
و بحكم حضانة الطفلين للأب و أكد الجد أن الأم كانت
تأخذ الأولاد كل ثلاثة أيام وأكد الجد أيضاً أنها لم تقوم بالتهديد أو ما شابه و أنها
ارتكبت الجريمه بدون أى مقدمات.
ومنذ الواقعة
يمكث الزوج بالقرب من نهر دجلة رافضا ترك المكان ، وتحول حكم الإعدام على هذه المرأة إلى مطلب جماعى من جميع
البلاد العربية.