الأحد 30 يونيو 2024

وزير الخارجية يجري محادثات سياسية مع نظيرة اليوناني

25-4-2017 | 10:56

 

صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه في اليوم الأخير لزيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى اليونان للمشاركة في منتدي الحضارات القديمة الذي تم الاعلان عن تدشينه في أثينا يوم الاثنين 24 الجاري، أجرى وزير الخارجية سامح شكري جلسة مشاورات سياسية مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس بمقر وزارة الخارجية اليونانية.

 

وأوضح أبو زيد، أن الوزير شكري قدم في بداية اللقاء التهنئة لنظيره اليوناني علي النجاح الذي تم إنجازه بالإعلان عن تدشين منتدى الحضارات القديمة، وما يمثله من إطار دولي جديد يجمع أكثر من 40% من سكان العالم ومن الدول ذات الإسهام الحضاري والتاريخي في تاريخ الإنسانية، وما يحمله هذا المنتدى من طاقات وقدرات يمكن أن تعزز من مفاهيم التعايش السلمي والتواصل الثقافي ودعم السلم والأمن الدوليين.

 

كما أكد وزير الخارجية علي أن مصر تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز وتطوير تعاونها مع اليونان، والذي يعود بالنفع والمصلحة المباشرة علي الشعبين المصري واليوناني، كما أشاد بالتعاون الثلاثي القائم بين مصر واليونان وقبرص، والتطور الملحوظ الذي شهده هذا الإطار التعاوني مؤخراً.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير خارجية اليونان أكد من جانبه على تضامن بلاده الكامل مع مصر في مواجهة الإرهاب، ودعمها لمصر في مواجهة التحديات المرتبطة ببرنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، مشدداً علي أن اليونان ستظل شريكاً وحليفاً قوياً لمصر في كافة المحافل الدولية، ومدافعاً عن المصالح المصرية. وقد تطرقت المحادثات إلى التفاصيل الخاصة بالأوضاع في ليبيا، حيث قدم سامح شكري عرضاً للجهود التي تقوم بها مصر من أجل تقريب وجهات النظر والمواقف بين الأطراف الليبية، كما استعرض رؤية مصر لكيفية دعم القضية الفلسطينية وتشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي علي العودة إلى مائدة المفاوضات. كما تطرقت المحادثات إلى تقييم جهود مكافحة الإرهاب إقليمياً ودولياً، حيث تطابقت الرؤى حول أهمية التركيز على مكافحة الفكر المتطرف ودحض الحجج الدينية والفكرية للتنظيمات الإرهابية ، فضلاً عن ضرورة اتساق المواقف والجهود الدولية لتجفيف منابع تمويل الإرهاب ومواجهة الدول التي توفر ملاذا آمنا للارهابيين ودعماً لوجيستياً لهم تحت مبررات واهية وغير مقبولة