أعلنت إدارة ترامب في وقت سابق أنها تخطط لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهي خطوة من شأنها أن تسمح للحكومة في شرق إفريقيا من الحصول على المساعدات المالية الدولية.
وحسب موقع (eurasiantimes) فإن هذه الخطوة من شأنها أن تمهد الطريق للسودان للتطبيع مع إسرائيل، مما يمهد الطريق لترامب لتأمين مكاسب الانتخابات الشهر المقبل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره على تويتر يوم الثلاثاء، قائلا: "النبأ العظيم! وافقت حكومة السودان الجديدة، التي تحرز تقدمًا كبيرًا، على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم، وبمجرد الإيداع ، سأرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.. أخيرًا، العدالة للشعب الأمريكي وخطوة كبيرة للسودان".
ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، نوقش القرار رسميًا بين الولايات المتحدة والسودان منذ عام 2018 ، بعد أشهر من المناقشات المطولة في البيت الأبيض.
وترتبط التعويضات، التي تبلغ قيمتها 335 مليون دولار، بهجمات شنها تنظيم القاعدة منها تفجير سفارتي واشنطن في تنزانيا وكينيا عام 1998.
وتفتح هذه التطورات الباب أمام الاستثمارات الخارجية في السودان، علاوة على إمكانية حصول الخرطوم على قروض لدعم الاقتصاد، والعودة إلى النظام المصرفي العالمي والاندماج فيه.