تطور الولايات المتحدة الأمريكية مدفعًا استراتيجيًا، طويل المدى يسمى(SLRC)، وسيكون قادرًا على "إطلاق النار على موسكو".
وفقًا لمجلة Popular Mechanics الأمريكية، يبلغ مدى المدفع حوالي 1800 كيلومتر، ويمكن الجيش الأمريكي في حال وجوده جنوب ألمانيا من إطلاق قنابل يدوية تصل إلى منطقة موسكو.
ومن على أراضي الفلبين، يمكن للجيش تحطيم الجزر الصينية وكذلك قواعد الصواريخ والمطارات، ومن اليابان، يمكن أن يضرب بكين.
ويقول التقرير إن المدفع الاستراتيجي طويل المدى (SLRC) لديه القدرة على ضرب غرب روسيا وحتى موسكو، كذلك أنه يمكن استخدام النطاق في المحيط الهندي حيث يمكنه بسهولة استهداف باكستان وأفغانستان وإيران واليمن والصومال.
والمدفع الفائق سيكون قادرا على إصابة الأهداف على مسافة تزيد عن 1850 كيلومترا، وهو مشابه لتكوين مدفع 280 ملم M65 ، المعروف باسم Atomic Annie بسبب مهمته الأساسية في إطلاق قذائف مدفعية نووية.
ووفقا للتقرير فقد تم تثبيت النموذج الأولي في موقع اختبار في ولاية أريزونا، لإجراء سلسلة من الاختبارات التي سيتم إجراؤها هناك حتى عام 2023.